أعربت "إسرائيل" عن ارتياحها من لقاء الأمس في القاهرة الذي جميع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي، دوري غولد مع نظيره المصري السفير أسامة المجدوب مساعد وزير الخارجية لشؤون الدول المجاورة .
وعلمت صحيفة معارف بان غولد والمجدوب بحثاً في التحديات التي تواجه كل من مصر و"إسرائيل" ومن بينها خطر تسلح إيران بسلاح ذري وتعاظم قوة ما سمي "الاسلام المتطرف" ممثلاً بتنظيم الدولة الاسلامية داعش وحماس.
وقالت مصادر إسرائيلية اطلعت على فحوي اللقاء بان الانطباع في تل ابيب والقاهرة الاتفاق في الرأي حول التحديات التي تواجه الجانبين.
فقد قال غولد لنظيره المصري المجدوب: "انتم في مصر تتكلمون العربية ونحن في اسرائيل نتكلم العبرية ولكن عندما يدور الحديث عن التحديات الاقليمية فكلا الدولتين تتحدث نفس اللغة".
كما اتفق غولد والمجدوب على بلورة ساسة جديدة متفق عليها بين الدولتين حيال ما يدور في المنطقة، مع ذلك يرفض مسؤولين اسرائيلين تفصيل الخطوط العريضة بين مصر و"اسرائيل" مع ذلك الاعتقاد خلافا لما تم ذكره قبل أيام، فالقاهرة لن تغير نظرتها المتصلبة ضد حماس وان بادرة حسن النية من قبل مصر حيال حماس قبل ايام مجرد تكتيك وليس إستراتيجية على تعزيز العلاقات بين الدولتين على المستوى السياسي وتأمل تل أبيب إجراء لقاءات أخرى استمرار للقاء غولد بالمجدوب.
