الفصائل بالضفة تدعو للمشاركة بيوم غضب شعبي الجمعة

مواجهات بالضفة.jpg
حجم الخط

جددت القوى الوطنية والإسلامية بالضفة الغربية دعوتها جماهير شعبنا للمشاركة الفاعلة في يوم الغضب الشعبي والجماهيري يوم الجمعة المقبل، استمرارًا للاحتجاج على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل".

وأكدت القوى في بيان لها وقوفها إلى جانب الكنائس وأبناء شعبنا الذين رفضوا قرار سلطات الاحتلال بفرض الضرائب على الكنائس، وإغلاق أبواب كنيسة القيامة في القدس بناءً على ذلك، وأن هذه الاعتداءات لن تفرض وقائع على الأرض.

وشددت على أن فرض سلطات الاحتلال الإغلاق الشامل على الأراضي المحتلة تحت ذريعة "الأعياد اليهودية"، وفرض سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والقتل العمد ضد أبناء شعبنا، وقرصنة أموال الضرائب، والحملات الممنهجة لمنع دفع رواتب للأسرى ولعائلات الشهداء، سياسات مرفوضة، وتقع في إطار جرائم الحرب كونها تأتي في سياق العقوبات الجماعية.

وأشارت إلى ضرورة، التمسك بإزالة كل العقبات أمام مسار المصالحة الوطنية، وبذل كل السبل لتجسيد وحدة وطنية فلسطينية تحمي مشروعنا الوطني الفلسطيني وتواجه المخاطر والتحديات.

نص البيان حرفياً كما وصل وكالة "خبر":

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن القوى الوطنية والاسلامية

لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة

نداء تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني

وتفعيل المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز

 

يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ...

يا جماهير امتنا العربية والاسلامية المجيدة ...

يا كل الاحرار والشرفاء في العالم ...

يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل ...

 

عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي .

وقد اكدت القوى في ختام اجتماعها على ما يلي :

اولا ً : 

تؤكد القوى على اهمية الالتزام بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني وتفعيل كل اشكال المواجهة والمقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والحواجز ورفض للقرار الامريكي بنقل السفارة في ذكرة نكبة شعبنا وتهجيره الى مخيمات اللجوء والمنافي على ايدي العصابات الصهيونية التي ارتكبت كل المجازر والمذابح في سبيل تحقيق ذلك وامعان الولايات المتحدة الامريكية في مواصلة حربها المفتوحة ضد شعبنا وحقوقه المسنودة بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ، الامر الذي يتطلب رفض ومقاطعة شاملة للسياساتت الامريكية المعادية لحقوق شعبنا ومقاطعة البضائع الاحتلالية والامريكية في المنطقة وتفعيل قرارات الجامعة العربية بمقاطعة اي دولة تنقل سفارتها الى مدينة القدس العاصمة الابدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة وتفعيل هذه القرارات بمقاطعة شاملة للولايات المتحدة الامريكية وتصعيد مقاومتنا الشعبية داخل الاراضي المحتلة في مواجهة سياسة التصعيد العدواني الاحتلالي الهادفة للاستفادة من هذه الاجواء التي اشاعتها الولايات المتحدة في محاولة لاستباق ما يسمى صفقة ترامب او العصر التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية والقيام بفرض وقائع على الارض من بناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني وسياسة التهويد والعقاب الجماعي والاستمرار في الاستهتار بحياة ابناء شعبنا من خلال اطلاق النار والتصعيد والقتل بدم بارد كما جرى في جريمة القتل العمد للشهيد ياسين السراديح في مدينة اريحا وتعرضه للتنكيل والتعذيب والضرب المبرح واطلاق الرصاص الحي بهدف تخويف شعبنا ومحاولة ثنيه عن الاستمرار في هذه المقاومة المستمرة لسياسات وجرائم الاحتلال .

ثانيا ً :

تؤكد القوى على ادانتها ورفضها للقاء الحكومي الذي جرى مع ما يسمى منسق الاحتلال ووزير ماليته بحضور رئيس مجلس الوزراء حيث يأتي هذا اللقاء خرقا لقرارات المجلس المركزي بفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال والتخلص من كل اتفاق اوسلو بما فيه الاتفاق الامني والاقتصادي وحتى اللقاءات السياسية ، وترى القوى بالالتزام بوقف اية لقاءات حكومية او رسمية وايضا محاولات استضافة وفود امريكية من قبل بعض المؤسسات الاهلية ، الامر الذي يتطلب الالتزام بفرض المقاطعة على كل هذه اللقاءات ورفض اية اختراقات في سياق ذلك .

ثالثا ً :   

تؤكد القوى على وقوفها الى جانب الكنائس وابناء شعبنا الذين يرفضوا القرارات الاحتلالية بفرض الضرائب على الكنائس واغلاق ابواب كنيسة القيامة في القدس بناء على ذلك وتؤكد ان الاعتداءات  المتواصلة على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية بما فيها الاعتداءات اليومية على المسجد الاقصى المبارك لن تفرض وقائع على الارض وكل محالاوت الاحتلال بالاستيلاء على الاراضي الوقفية للكنيسة الارثوذكسية بالبيع او التزوير او الصفقات المشبوهة لا بد ان تواجه برفض وطني حازم وقانوني لاسترجاع كل هذه الصفقات المشبوهة والحفاظ على الاملاك والاراضي في الاطار القانوني .

رابعا ً :     

 تؤكد القوى على اهمية التمسك بازالة كل العقبات امام مسار المصالحة الوطنية وبذل كل السبل لتجسيد وحدة وطنية فلسطينية تحمي مشروعنا الوطني الفلسطيني وتواجه المخاطر والتحديات في ظل عدوان الولايات المتحدة الامريكية والاحتلال الهادف للاستفادة من ذلك ومن التداعيات في الدول العربية من اجل تمرير ما يسمى صفقة ترامب او القرن ، الامر الذي يتطلب ايضا موقف عربي مساند ورفض كلي للسياسة الامريكية حول القدس وحق عودة اللاجئين ونقل السفارة في تحد لكل ارادة الامة العربية والاسلامية واحرار العالم ، الامر الذي يتطلب تظافر كل الجهود الفلسطينية والعربية لمواجهة وافشال هذه السياسات العدوانية والتأكيد على حقوق شعبنا المسنودة بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والتمسك برفض اي دور امريكي في اي مسارسياسي والدعوة الى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة لتنفيذ القرارات الصادرة عنها والتي تضمن حقوق شعبنا في عودة اللاجئين حسب قرار 194 وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

خامسا ً : 

تؤكد القوى ان قرارات الاحتلال بفرض الاغلاق الشامل على الاراضي المحتلة تحت ذريعة ما يسمى الاعياد اليهودية وبقاء فرض سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والقتل العمد ضد ابناء شعبنا على الحواجز وفي الفعاليات ، كما تؤكد القوى في ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف على دعم صمود شعبنا في البلدة القديمة وحمايتها من محاولات تفريغ مواطنيها ورفع الحصار المفروض عليهم ورفض سياسة الحصار واغلاق الشوارع والاقتحامات والاعتقالات اليومية وفرض سياسة تشريع القوانين العنصرية وسرقة وقرصنة اموال الضرائب الفلسطينية في اطار محاولة المساس بحقوق الاسرى والشهداء .

سادسا ً :    

تؤكد القوى على المشاركة الفاعلة في يوم الغضب الشعبي والجماهيري يوم الجمعة القادم في كل مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والحواجز العسكرية وزيادة اماكن الاشتباط مع كل اماكن التماس والمستعمرين .

كما تدعو الى مشاركة ابناء شعبنا في كل مخيمات اللجوء والشتات وابناء امتنا العربية والاسلامية تعبيرا عن رفض القرارات الامريكية الشريكة مع الاحتلال .

وايضا تتوجه القوى بالتحية الى الرفاق في الاتحاد الديمقراطي الفلسطينيفدا بمناسبة انطلاقتهم المجيدة مؤكدين على دورهم النضالي والوحدوي في اطار ثورتنا المعاصرة وفي اطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .

الحرية لاسرانا الابطال والشفاء لجرحانا البواسل

وانها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر

 

                                                                   القوى الوطنية والاسلامية

                                                                     فلسطين -  26/ 2 /2018