عادت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الثلاثاء، الطفلة أنعام العطار في مجمع فلسطين الطبي، وهي من قطاع غزة رفض الاحتلال السماح لأسرتها الدخول إلى الضفة، لمرافقتها لإجراء عملية زرع كلى.
وقالت غنام، إن الطفلة العطار ابنة لكل أسرة فلسطينية في الضفة الغربية، وإن وزارة الصحة ومجمع فلسطين الطبي يتابعون الحالة الطبية للطفلة بشكل كامل .
وأشارت، إلى أن تعاطف كافة قطاعات شعبنا مع هذه الطفلة الغزية هو تأكيد على وحدة أبناء شعبنا في الوطن والشتات رغما عن الاحتلال وإجراءاته العنصرية.
كما وشكرت غنام، القطاع الخاص الفلسطيني وعلى رأسه فندق "الميلينيوم" في رام الله الذي استعد لاستضافتها بشكل كامل، مبينة أن اتصالات عديدة من أسرنا الفلسطينية المخلصة استعدت بكل ما يلزم هذه الطفلة.
وأوضحت، أن اتصالات متواصلة تتم مع الشؤون المدنية لمحاولة جلب أسرتها من القطاع الحبيب، وأنه إلى أن يحين ذلك لن تشعر الطفلة إلا أنها بين أحضان أسرتها الكبيرة المتمثلة في مؤسساتنا الرسمية وقطاعاتنا الشعبية.
يذكر، أن الطفلة "العطار" من قطاع غزة، توجهت صباح اليوم إلى رام الله لتلقي العلاج وإجراء عملية زرع كلى، ولم تسمح سلطات الاحتلال لأحد من أفراد عائلتها بمرافقتها.