أطلقت الإدارة العامة للآداب والتراث بوزارة الثقافة الفلسطينية، نادي الطفل الأدبي، الذي تسعى من خلاله لتوفير المناخ الملائم لرعاية الأطفال الموهوبين في مجالات الكتابة الأدبية والإبداعية.
جاء ذلك خلال أصبوحة شعرية بعنوان "نبض الأنامل"، نظمتها الوزارة صباح الثلاثاء، بالتعاون مع مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية غزة، حضرها د.أنور البرعاوي الوكيل المساعد لوزارة الثقافة، وأ.سامي أبو وطفة مدير عام الآداب والتراث، وأ.رندة الشرفا مدير دائرة الابداع الأدبي، وأ.فريال حلس مديرة مركز إسعاد الطفولة، وعدد من المدراء العامين بالوزارة، ولفيف من المثقفين والمهتمين، والأطفال الموهوبين.
وخلال كلمة له، أوضح د.البرعاوي أن الأطفال الفلسطينيين يمتلكون إبداعات ومواهب مميزة، لافتاً إلى أن الاحتلال يسعى من خلال سياساته الإجرامية لقتل روح الإبداع والتألق لدى أبناء الشعب الفلسطيني عامة، والأطفال على وجه الخصوص وزرع اليأس والانكسار في نفوسهم.
وأكد على أن المستوى الراقي لمواهب الأطفال الفلسطينيين يزيد من حجم المسئولية والأمانة الملقاة على عاتق المؤسسات الحكومية والأهلية المختصة برعاية الأطفال وتأهيلهم علمياً وثقافياً بما يساهم في نقل صورة راقية عن الشعب الفلسطيني على المستوى العالمي.
من جانبه أشار أ.أبو وطفة، إلى أن النادي ينبثق عن الملتقى الأدبي حرف وقمر التابع للوزارة، مؤكداً أنه يسعى ليكون حاضنة مثالية للأطفال الموهوبين ضمن الفئة العمرية بين 6-15 عام ليشمل كافة محافظات قطاع غزة.
وبيّن أن النادي سيقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات مثل المسابقات الثقافية، والأمسيات الشعرية، والرحلات الترفيهية، والأعمال التطوعية، والدورات التدريبية في مجالات الكتابة الأدبية والتنمية البشرية، لصقل شخصية الأطفال وتعزيز قدراتهم الإبداعية، لافتاً إلى أن باب الانتساب للنادي متاح أمام كافة الأطفال المبدعين والموهوبين.
وتخلل الأصبوحة الشعرية، مشاركات شعرية ألقاها الأطفال الموهوبون محمد الشاعر، شهد الشرفا، أحمد صهيون، زهرة زايد، ملاك جودة ومنة نصار.