أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، عددا من المسؤولين الدوليين على آخر المستجدات السياسية في فلسطين، وانتهاكات إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لحقوق شعبنا، وممارساتها الاستعمارية واعتماد قوانين عنصرية، بما فيها محاولاتها لقطع صلة المسيحيين والمسلمين الفلسطينيين بمدينة القدس.
جاء ذلك خلال اللقاءات التي عقدها المالكي مع عدد من المسؤولين الدوليين، على هامش أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، وفي الجلسة رفيعة المستوى للمجلس المنعقدة حاليا في مدينة جنيف بسويسرا.
ووضع الوزير المالكي المسؤولين الدوليين في صورة الجهود العربية مع الاتحاد الأوروبي بمواجهة الإعلان الأميركي غير القانوني حول القدس، والعمل المستمر من أجل حماية حل الدولتين، وضرورة التعامل بإيجابية مع المبادرة السياسية الفلسطينية التي تقدم بها سيادة الرئيس محمود عباس في جلسة مجلس الأمن الدولي.
وخلال لقائه مع نظيره الفنزويلي خورخي ارييزا، أعرب المالكي عن شكره لفنزويلا لمواقفها الداعمة لدولة فلسطين، ووقوفها إلى جانب شعبنا وقيادته.
كما التقى المالكي مع وزيرة خارجية الإكوادور ماريا فرنانده اسبينوسا جارسيس، وبحث معها سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات عدة، مشيدا بالعلاقات التاريخية مع الإكوادور، القائمة على المبادئ وأسس العدالة الدولية.
كذلك، التقى المالكي مع نائب وزير الخارجية المكسيكي، للعلاقات متعددة الأطراف وحقوق الإنسان ميغائيل رويز كاباناس، وبحث معه أثر الكوارث الطبيعية التي أصابت المكسيك مؤخرا، وتطرق إلى سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائية في مجالات عدة.
وشدد المالكي على جاهزية دولة فلسطين في تطوير العلاقات مع المكسيك، كما بحث جوانب التعاون المشترك، والمتبادل بين البلدين، واستعداد فلسطين لتوقيع اتفاقيات ثنائية في المجالات كافة، السياسية، والتعليم، والصحة، والثقافية، كما وجه له دعوة لزيارة فلسطين.
كما بحث الوزير المالكي، مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية سلوفينيا كارل ايريافيتش، سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائية في مجالات عدة.
وأعرب المالكي عن شكره لسلوفينيا على جهودها في إطار الاتحاد الأوروبي، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود من أجل مواجهة الإعلان الأميركي غير القانوني حول القدس، ودور الاتحاد الأوروبي في حماية حل الدولتين، والتعامل بإيجابية مع المبادرة السياسية الفلسطينية التي تقدم بها سيادة الرئيس محمود عباس في جلسة مجلس الأمن، بالإضافة إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين باعتباره الطريقة العملية في التعبير عن هذا التوجه.
من جانبه، شدد وزير الخارجية السلوفيني على الحفاظ على مبادئ سياستهم الخارجية والقائمة على الاعتراف بحق تقرير المصير للشعوب.
كما التقى الوزير المالكي مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، ووضعه في صورة آخر المستجدات الفلسطينية، إضافة للجهود العربية مع الاتحاد الأوروبي في مواجهة الإعلان الأميركي غير القانوني حول القدس، ودور الاتحاد الأوروبي، بما فيه اطلاعهم على المبادرة السياسية الفلسطينية التي تقدم بها الرئيس في جلسة مجلس الأمن.
وشدد المالكي على أهمية دور منظمة التعاون الإسلامي في مواجهة السياسات الرامية إلى حرمان شعبنا الفلسطيني من حقوقه، بما فيها حقه في تقرير المصير.
وخلال لقائه وزير خارجية الفلبيين الان بيتير كايتيناو، شدد المالكي على ضرورة إعادة افتتاح السفارة الفلسطينية في مانيلا، وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأكد على دعوة الوزير الفلبيني لزيارة فلسطين في أقرب وقت ممكن، لبحث تطوير العلاقات في المجالات كافة.
وفي الإطار ذاته، وضع المالكي، وزير خارجية انغولا مانويل دومينغوس اوغستو، في صورة تطورات القضية الفلسطينية.
وأعرب عن شكره لوزير خارجية انغولا على مواقفهم الداعمة لدولة فلسطين، ووقوفهم إلى جانب شعبنا وقيادته، مشددا على ضرورة تطوير العلاقات والزيارات الثنائية، ووجه دعوة له لزيارة فلسطين في أقرب وقت ممكن.
كذلك، التقى المالكي مع نظيره الليبي محمد الطاهر سيالة، ووضعه في صورة تطورات القضية الفلسطينية، إضافة لجهود اللجنة السداسية العربية مع الاتحاد الأوروبي في مواجهة الإعلان الأميركي غير القانوني حول القدس.
وشدد المالكي على جاهزية دولة فلسطين في تطوير العلاقات مع الشعب الليبي وقيادته، وتسخير قدراتنا وإمكانياتنا المختلفة من أجل عودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا.
بدوره، شكر وزير الخارجية الليبي فلسطين على جهودها، وأطلع الوزير المالكي على مستجدات الأوضاع في ليبيا، وأوضاع الفلسطينيين هناك.