اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة بعد تجميد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فرض الضريبة "الأرنونا" على الكنائس والأملاك الكنسية في القدس المحتلة، انتصارًا جديدًا يكمل انتصار المسجد الاقصى المبارك بعد إزالة البوابات الالكترونية عن مداخله وأبوابه في تموز الماضي.
وجددت الهيئة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إشادتها واعتزازها بالموقف الموحد والحازم لرؤساء الكنائس في القدس المحتلة والذي رفض فرض ضريبة "الأرنونا" على الكنائس، حفاظًا على الموقف التاريخي للكنائس في المدينة المقدسة.
وأشارت إلى اللحمة المسيحية الإسلامية الفريدة من نوعها في فلسطين، والتي تجلت مجددًا على عتبات كنيسة القيامة حتى تم تجميد كافة القرارات التهويدية ضد الكنائس في القدس.
وعبر الأمين العام للهيئة حنا عيسى عن تأييده واعتزازه بقرار كنائس القدس الرافض للضرائب وخطواتها الاحتجاجية حتى تم تجميد هذه القرارات.
وأكد على أن مطالب الاحتلال وقراراته الخاصة بفرض الضرائب، يقوض الطابع المقدس للمدينة، ويعيق الكنائس عن القيام بدورها ونشاطاتها.
ورحب بالتزام كنائس القدس بالوضع التاريخي للمدينة القائم على "الستاتيكو" العثماني، والوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.
وأشارت الهيئة الإسلامية المسيحية، إلى أن وحدة الموقف المسيحي أولًا ووحدة الموقف الفلسطيني ثانيًا، والتحام الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين كان له الدور الأبرز في وقف الهجمة التهويدية الشرسة ضد الكنائس، مشيدةً بكافة المتضامنين والحجاج والمصلين، مباركةً فتح ابواب كنيسة القيامة.