وصل يوفنتوس إلى المباراة النهائية من بطولة كأس إيطاليا، بعد أن تفوق على أتالانتا بهدف نظيف في إياب نصف النهائي، سجله لاعب الوسط البوسني ميراليم بيانيتش من ركلة جزاء في الدقيقة 75.
وتأهل اليوفي بمجموع المباراتين 2/0، بعد أن كان قد فاز في مباراة الذهاب على ملعب آتليتي دي آتزوري بهدف جونزالو هيجواين.
كان أتالانتا هو البادئ بتهديد مرمى يوفنتوس، عبر تسديدة من جانب أليخاندرو جوميز مرت أعلى المرمى بقليل، واندفع الضيوف للأمام للضغط على أصحاب الأرض.
بينما كانت المحاولة الأولى لليوفي عبر ضربة حرة غير مباشرة، أرسلها بيانيتش داخل منطقة الجزاء وحاول ماتويدي تحويلها باتجاه مرمى أتالانتا لكن الكرة مرت من أمامه في منطقة خطيرة.
وطالب يوفنتوس الحكم فابري باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 27، بعد عرضية من ماتويدي باتجاه ماندزوكيتش اصطدمت باليد اليسرى لمدافع أتالانتا ماسييلو، ولكن الحكم رآها غير مُتعمدة.
بحث أتالانتا عن تسجيل هدف قبل نهاية الشوط الأول في ظل تراجع يوفنتوس للخلف، بينما أضاع ماندزوكيتش فرصة تسجيل هدف من مجهود فردي قام به وتخطى بنجاح اثنين من المدافعين قبل أن يسدد الكرة في جسد الحارس بيريشا في الدقيقة 34.
حاول يوفنتوس كذلك من خلال تسديدة من كوادو أسامواه المتقدم من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء ولكنها ضربت الشباك الخارجية لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
بدأ الشوط الثاني من المباراة بندية أكبر ما بين الفريقين، وسدد كلاوديو ماركيزيو كرة قريبة من حدود منطقة الجزاء علت مرمى بيريشا بقليل.
وشدد يوفنتوس ضغطه لأجل تسجيل الهدف الأول، لكنه وجد صعوبة في صناعة الفرص.
وضاعت أخطر فرصة من أتالانتا عند الدقيقة 63، بعد أن وصلت إحدى الكرات المرتدة لأليخاندرو جوميز، ومع خروج جيانلويجي بوفون من مرماه لعب جوميز الكرة من فوقه، ولكنها ضربت في النهاية بالقائم الأيسر.
ورد يوفنتوس بكرة مهدها دوجلاس كوستا لنفسه على حدود منطقة الجزاء، وسددها بيسراه بقوة ولكن الكرة اصطدمت بالعارضة وذلك في الدقيقة 67.
وفي الدقيقة 74 حصل بليز ماتويدي على ركلة جزاء لصالح يوفنتوس، بعد اشتباك بينه وبين مانشيني، وانبرى ميراليم بيانيتش لها ليضعها في منتصف المرمى ويتقدم اليوفي بهدف مهم في الدقيقة 75.
حافظ يوفنتوس على الهدف الذي سجله، والذي ضمن له العبور بأريحية إلى المباراة النهائية من بطولة الكأس، وتراجع للخلف بشكلٍ أكبر مع دخول ديبالا في مكان دوجلاس كوستا في الدقائق الأخيرة، لكنه لم يحدث أي تغيير، لتنتهي المباراة بانتصار مهم لليوفي.