بقلم: العميد المصري محمد سمير
حسنا فعلت الهيئة العامة للاستعلامات بطلبها من المسؤولين والرموز والنخب المصرية الوطنية مقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية التى يشار إليها اختصارا «بى بى سى».
فإذا كنت متتبعا جيدا للسياسة الإعلامية التى تنتهجها هذه الهيئة تجاه الدولة المصرية منذ سقوط الجماعة الإرهابية، ستجدها تسير على نفس النهج الذى تسير عليه جميع القنوات العميلة التى تعادى بلادنا الغالية، مثل الجزيرة الحقيرة وأخواتها من أكشاك الخيانة والجاسوسية التى تبث من تركيا، ويعلمها القاصى والدانى، ناهيك عن النيويورك تايمز وقريناتها من الصحف الأمريكية والإنجليزية، وأنا أشبههم جميعا بالعدو الأعور، الذى أخذ الله منه عين الخير التى يمكنه أن يرى ويقيم بها الإيجابيات والمحاسن، وترك له عين الشر التى لا يمكنه أن يرى ويقيم بها إلا ما يتناسب ما أكاذيبه وأهدافه الدنيئة.
أرجو من جميع الرموز المصرية فى مختلف المجالات السياسية والثقافية والفنية والاجتماعية والعلمية.. إلخ، الاستجابة لهذه الدعوة الوطنية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، لأنه آن الأوان أن تشعر هذه الكيانات القميئة التى تعادى مصر بصورة سافرة لا مواربة فيها، بمدى الازدراء والاحتقار الذى يكنه لهم جميع المصريين.