قال مركز دراسات فلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من حملات اعتقال الفلسطيني عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بمدينة القدس "عاصمة لإسرائيل" في ديسمبر الماضي، إذ زادت حتى نهاية فبراير الماضي عن 1600 حالة اعتقال.
وأوضحت دراسة أجراها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني أن جيش الاحتلال نفذ 405 عمليات اعتقال بحق الفلسطينيين، في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة الشهر الماضي، وفق توثيق المركز للاعتقالات المُعلن عنها.
وبيّنت الدراسة، أن مدينة القدس- كما كل شهر- تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة، إذ بلغ أعداد المعتقلين المقدسيين 84، ثم محافظة الخليل بـ82 أسيرًا، يليها محافظة بيت لحم بعدد أسرى بلغ 63، ثم محافظة رام الله والبيرة بـ50 أسيرًا، ثم محافظة نابلس بعدد أسرى 43 أسيرًا، يليها محافظة قلقيلية بـ25 أسيرًا، ثم محافظة جنين بـ16 أسيرًا، ثم محافظة طولكرم بـ9 أسرى، يليها محافظتي طوباس وسلفيت بـعدد أسرى 6 أسرى في كل محافظة.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطنًا من قطاع غزة، وطفل من فلسطينيي الداخل المحتل، بالإضافة إلى اعتقال 4 عمال أثناء تواجدهم داخل القدس المحتلة بحجة دخولهم دون تصاريح.
والمعتقلون من غزة هم: 5 صيادين و4 آخرين تسللوا عبر الحدود مع الأراضي المحتلة، و2 أثناء مرورهم عبر حاجز بيت حانون.
واشتملت إحصائية المركز على اعتقال الاحتلال شابًا تركيًا يدرس في جامعة النجاح، وآخر لبناني بزعم تسلله عبر الحدود.
ولفتت إلى وجود حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الإعلان عنها إعلاميًا ورسميًا.