ثأر الشباب من خسارته أمام الاتحاد، في كأس الملك، ورد اعتباره بالفوز عليه، اليوم الخميس، بثلاثة أهداف نظيفة، ضمن الجولة الـ23، من الدوري السعودي للمحترفين.
سجل ثلاثية الشباب، التشيلي سباستيان أوبيلا "هدفين"، والجزائري محمد بن يطو، في الدقائق (13 و36 و64).
ورفع الشباب بذلك رصيده إلى 29 نقطة، حيث قفز للمركز السادس، بينما تجمد رصيد الاتحاد، عند 30 نقطة في المركز الخامس.
وبذلك، صعَّب الاتحاد فرصه، في المشاركة بدوري أبطال آسيا، الموسم المقبل، خاصةً في حال فوز النصر على الرائد، في ذات الجولة، بعدما تلقى "العميد" خسارته السادسة، هذا الموسم.
ثنائية
دخل الاتحاد المباراة، مدفوعًا بثقة الفوز (3-1) على الشباب، في كأس الملك، وحام لاعبوه حول مرمى الليوث، خلال الدقائق الأولى، دون خطورة حقيقية على شباك التونسي، فاروق بن مصطفى.
في المقابل، سجل الشباب من أول فرصة، بالدقيقة 13، بعد أن سلّم تركي العمار، الكرة على اليسار، للليبي مؤيد اللافي، الذي أرسلها عرضية على القائم البعيد، حيث حولها بن يطو، ليكملها أوبيلا بكعب قدمه، في مرمى القرني.
وأضاع المصري عمرو بركات، فرصة محققة للشباب، في الدقيقة 18، من داخل منطقة الجزاء، فيما رد فهد الأنصاري، لاعب وسط الاتحاد، بتسديدة تصدى لها فاروق بن مصطفى.
وعاد حارس الشباب لإبعاد تسديدة عمار النجار، في الدقيقة 24، وبعدها بدقيقتين، تصدى لأخرى أكثر قوة وصعوبة، من نفس اللاعب.
وتألق عمرو بركات في وسط الملعب، بتحركاته وقدرته على قراءة اللعب، وبدأ هجمة الهدف الثاني، من كرة تسلمها، وانتظر فهد غازي، الظهير الأيسر، لكي يتقدم على الجناح، ومررها له، قبل أن يرسل غازي عرضية متقنة، حولها بن يطو برأسه في المرمى، لحظة خروج فواز القرني.
وكاد مؤيد اللافي أن يضيف الهدف الثالث للشباب، في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، عندما انفرد بمرمى القرني، لكن حارس الاتحاد أنقذ مرماه، من هدف محقق.
تأكيد
وأجرى التشيلي، لويس سييرا، المدير الفني للاتحاد، تغييرًا في بداية الشوط الثاني، بإخراج مهاجمه الوحيد، أحمد العكايشي، والدفع بمحمد قاسم، الظهير الأيسر.
وهيمن الاتحاد على مجريات اللعب تمامًا، في الشوط الثاني، وضغط على الشباب في مناطقه الخلفية، وكاد أن يقلص الفارق، عن طريق كهربا، الذي أضاع انفراد تام بتصرف سيئ.
وفي الدقيقة 60، سدد عبد العزيز العرياني، الذي شارك أساسيًا اليوم، كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء، رآها الجميع في المرمى، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لحارس الشباب.
وبعدها بـ3 دقائق، انطلق عمرو بركات في هجمة مرتدة، من جهة اليسار، ولعب عرضية لأوبيلا، وسط دفاع الاتحاد المتهالك، حيث حولها برأسه في الشباك، على يمين القرني.
وحاول كهربا بحل فردي، في الدقيقة 70، عندما سدد كرة على الطائر، تصدى لها بن مصطفى، أبرز نجوم اللقاء.
وأهدر أوبيلا هدفًا لا يضيع، في الدقيقة 75، من انفراد تام بالقرني، مسددًا الكرة بطريقة غريبة، فوق العارضة.
وظل الاتحاد مسيطرًا على الكرة، فيما اعتمد الشباب على المرتدات الخطيرة، في ظل تقدم مبالغ فيه، من جانب دفاع العميد، الباحث عن تحسين النتيجة.
ورغم الاستحواذ الاتحادي، إلا أن لاعبيه ظهروا بعيدين تمامًا عن مستواهم، خاصة كهربا، ولم يتمكنوا من خلق خطورة حقيقية، على مرمى الشباب، الذي قام لاعبوه بتهدئة اللعب، حتى أطلق الحكم الإنجليزي، مارك كلاتنبرج، صافرة النهاية.