دعت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله إلى المشاركة في الفعالية الحاشدة بمناسبة الثامن من آذار، يوم "7/3" على حاجز قلنديا الاحتلالي الساعة الحادية عشرة ظهرًا، رفضًا لقرار ترامب، وتأكيدًا على أن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، وذلك تلبيةً لدعوة الاتحاد العام للمرأة والأطر والمؤسسات النسوية.

 وطالبت القوى في بيان لها بأوسع مشاركة في "أسبوع الأبرتهايد" الذي أقرته اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها المعروفة عالميًا "BDS"، وتوسيع المقاطعة المحلية وإطلاق الحملات في كافة المحافظات، ورفض التطبيع بكل أشكاله.

ودعت إلى أوسع التفاف شعبي وأهلي ومن كل القطاعات، لرفض "صفقة العصر" بما تحمله من انتقاص لحقوق الشعب المشروعة، وإعلان رفض أي صيغ للمفاوضات الثنائية برعاية الولايات المتحدة، واستمرار السعي للاعتراف بدولة فلسطين.

وطالبت بإعادة القضية الوطنية للأمم المتحدة لتطبيق قرارتها بإنهاء الاحتلال بكل أشكاله عن أراضي الدولة الفلسطينية عبر مؤتمر دولي بكامل الصلاحيات بديلًا لرعاية الولايات المتحدة شريك الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني.

ودعت إلى اعتبار الجمعة "9/3" يوم للتصعيد الميداني على كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه ستكون الفعالية على حاجز "بيت ايل" الاحتلالي بعد صلاة الجمعة.

وحيت القوى أبناء الشعب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين الذين هبوا رفضًا لفرض ضريبة "الأرنونا" على المقدسات المسيحية في القدس، وأغلقوا كنيسة القيامة لعدة أيام رفضًا للقرار، داعية لاستمرار العمل لإحباط فرضه من جديد حتى يلغى نهائيًا، فالقضية هي القدس بتاريخها وتراثها وما تمثل من بعد سياسي للشعب الفلسطيني