أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، مقتل 4 عسكريين و 10 عناصر مسلحة، وتوقيف 245 مشتبها، في اليوم الرابع والعشرين للعملية العسكرية الشاملة بأنحاء البلاد.
وأفاد بيان عسكري نقله المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، بأن القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 6 أهداف خاصة بمن أسماهم "العناصر الإرهابية"، وتدمير سيارتين مفخختين معدتين لاستهداف القوات بمناطق العمليات.
وأكد البيان، على أنه تم "القضاء على 10 عناصر تكفيرية مسلحة بنطاق مدينة العريش، والقبض على 245 من العناصر المشتبه فيها والمطلوبين جنائيا، والإفراج عن عدد آخرهم بعد فحص موقفهم الأمني".
وقال البيان: "نتيجة للعمليات استشهد ضابطين وجندين وأصيب ضابط و3 جنود أثناء الاشتباكات وتطهير البؤر الإرهابية".
واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 16 عسكريًا و105 مسلحين وتوقيف 3048 مشتبها، تم الإفراج عن 1447 منهم حتى الخميس الماضي، منذ بدء العملية.
وجاء الإعلان عن تنفيذ العملية العسكرية الشاملة قبيل أسابيع من انتهاء مهلة 3 أشهر حددها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 29 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، لإعادة الاستقرار إلى سيناء، وقبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس/آذار الجاري.
ويقول قانونيون إن تهمة الخيانة العظمى توجه للموظف العام أو المكلف بخدمة عامة إذا تخابر مع دولة أجنبية وقت الحرب. وتصل عقوبة هذه التهمة إلى الإعدام.