أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، تقريرها النصف السنوي حول إنجازات الصحة المدرسية والتحديات المتعلقة بهذا القطاع، والمرتبطة بصحة الطلبة وسلوكهم الصحي في بيئة تعليمية.
وشدد مدير عام الصحة المدرسية محمد الريماوي على ضرورة تكثيف الجهود والبرامج بما يحقق الصحة المثالية للطلبة، في إطار بيئة آمنة وصحية معززة للتعليم، والتعلم، ملخصا أهم إنجازات الصحة في الفصل الأول لهذا العام الدراسي، المتمثلة: بتفعيل محور السلامة العامة، حيث تم تشكيل لجان الطوارئ في المدارس كافة وصلت إلى 96%، ونفّذت 707 مدارس محاكاة للإخلاء والإطفاء بنسبة 39%، وتزويد 374 مدرسة بمواد الإسعاف الأولي، واستبدال 1,583 طفاية حريق، وسيتم استكمال التنفيذ في باقي المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني.
وأضاف الريماوي أنه تم متابعة تغطية طلبة المدارس المستهدفين في التطعيمات وفحوصات التقصي، حيث وصلت نسبة تطعيم الصف التاسع الأساسي 85% والأول الأساسي حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي 89%، وفحص التقصي له 51%، كما تم فحص الأسنان 46% من الطلبة، وظهور التسوّس لدى 35% منهم، وفحص العيون 59%، ظهرت مشكلات لدى 10% منهم، كما استفاد 443 طالب وطالبة من الأدوات الطبية المساندة (نظارات وسماعات وعكازات وكراسي متحركة) حيث تم تزويد 22,068 من الطلبة في الصفوف الأول إلى الرابع الأساسي بحزم صحة سنية، رافقها تنفيذ نشاطات تثقيفية حول الصحة السنية، شملت تنظيف الأسنان في المدرسة بشكل يومي.
وأشار إلى أنه تم تدريب 5670 طالبا، و378 معلما، في 378 مدرسة على مهارات السلامة المرورية في المدارس التي تقع على طرق خطرة، حيث يبلغ عدد الفرق المدرسية الفاعلة على الطرق 92 فرقة مرورية، واهتمت الصحة المدرسية بسلامة المياه وتوفرها في المدارس من خلال متابعة إجراء الفحوصات الدورية لها للتأكد من خلوها من مسببات الخطر من خلال زيادة القدرة التخزينية للمياه فيها، حيث تم تزويد 434 مدرسة بخزانات مياه و339 مدرسة بمياه عبر الصهاريج.
وأضاف الريماوي أنه تم تأهيل 32 مقصفا مدرسيا نسبة الملتزمة بالمسموح والممنوع فيها وصلت إلى 94.6%، منها 66% التزم بتمويل بدائل تغذوية صحية، على إثرها أولت الصحة المدرسية أهمية لتشجيع المدارس بتضمين المقاصف إلى جمعيات نسوية لقدرتها على تحسين نوعية المواد الغذائية المقدمة للطلبة، ولتعزيز دور المرأة في المجتمع، وبلغت نسبة المقاصف التي تتبع لضمان جمعيات إلى 16.3% من المجموع الكلي.
وأوضح أنه تم تشكيل وتفعيل الأندية البيئية، ليصل مجموعها 746 ناديا بيئيا، حيث نفذ من خلالها أكثر من 6646 نشاطا بيئيا استهدف 30000 طالب وطالبة، وتم تنفيذ العديد من النشاطات واللقاءات التي قادها الطلبة، وانخرطوا فيها بشكل تفاعلي حيث تم تنفيذ أكثر من 49.000 لقاء تفعالي صحي، شمل ذلك (1672) عرضاً مسرحياً، 13037 إفطاراً جماعياً، 79 معرضا صحيا على مستوى المدارس، شارك فيها أكثر من 907 ألف طالب وطالبة، إذ تم من خلالها توزيع أكثر من 60 ألف نشرة تثقيفية ومطبوعات، و700 نسخة عن ألعاب تفاعلية، وإنتاج 6300 مجلة حائط و2009 جدارية صحية، وانخرط أكثر من 5300 معلم ومعلمة في نشاطات تثقيفية حول الصحة الإنجابية والحد من التدخين والتغذية السليمة وغسل الأيدي، والمهارات الحياتية، والتوعية البيئية، وسلامة المياه وغيرها.
وفيما يتعلق ببناء القدرات أشار إلى انخراط 1073 معلما ومعلمة، و92 موظف صحة ميداني في دورات تدريبية حول (مهارات السلامة المرورية والإخلاء، والإطفاء، والإسعاف الأولي، والرصد التغذوي والمهارات الحياتية) وقد شارك خلال العام الدراسي 2017-2018 أكثر من 34740 ولي أمر في اللقاءات التثقيفية ضمن برامج الصحة المدرسية، كما تم عقد 1504 لقاءات مع ممثلي 361 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المحلي للتعريف بمجالات ودور المؤسسات المختلفة في دعم برامج الصحة المدرسية.
وكشف التقرير عن إطلاق برنامج إستراحة الإفطار الصباحي في جميع المدارس التي تحتوي الصفوف 1-4، وتم تنفيذ افطارات جماعية بواقع 13037 إفطاراً جماعياً، شارك فيه قرابة 400 ألف طالب وطالبة في 1600 مدرسة.
وفيما يخص النشاط البدني فأولت الوزارة أهمية لذلك من خلال تبني هدف إكساب الطلبة عادة ممارسة النشاط البدني، وتم استهداف 58002 من طلبة الصف السابع في 93 مدرسة، كما تم تزويد 54 مدرسة بأدوات تعزز النشاط البدني، كما تم إنشاء وترميم 385 وحدة صحية، و489 مشربية، و188 مظلة واقية، و329 حديقة مدرسية، وشبك الحدائق المدرسية بالمشربيات للاستفادة منها في 267 مدرسة، وحققت 57 مدرسة لقب "مدرسة خالية من التدخين، وانضمت 130 مدرسة جديدة للتنافس لتحقيق اللقب، وكذلك تم تزويد 721 مدرسة بحزمة ادوات نظافة عامة، وتوزيع 23267 حزمة نظافة شخصية لطلبة الصفوف الأساسية.