يواصل الوفد الأمني المصري منذ حوالي أسبوع، جولاته المكوكية مع جميع الأطراف في قطاع غزة ، فبعد الاجتماعات المطولة بينهم مع قيادات حركة حماس بحثاً عن حلول وخاصة بعد الحديث عن فشل جولة وفد حماس في القاهرة للتوصل لحلول للقضايا العالقة وحل العديد من القضايا الإنسانية .
الوفد المصري ، يواصل لقاءته مع الفصائل الفلسطينية والتي كان منها لقاءهم بالامس مع قيادات حركة الجهاد للبحث عن حلول للقضايا العالقة ووضعها في صورة المباحثات مع حركة حماس، لتكون الصورة أكثر ضبابية بشأن النوايا من قبل الحكومة لتحقيق المصالحة وتولي مهامها الرئيسية في القطاع وحل القضايا الإنسانية العالقة .
بدوره، قال إبراهيم أبو النجا محافظ غزة اليوم الاثنين، إن الوفد المصري يواصل جولاته المكوكية في قطاع غزة لحل عدد من القضايا العالقة، مشيراً الى أن الوفد لم يتمكن حتى اللحظة من التوصل لأي حلول بخصوص القضايا التي يسعى للتقريب فيها بين الحكومة وغزة.
وبين أبو النجا خلال تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، أن الوفد المصري ومن اليوم الأول لوصوله هو يعمل على ثلاثة مسارات بحث الوضع الامني وإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة وتسهيل فتح معبر رفح حيث ان الوفد المصري وعد من اليوم الأول انه وبمجرد انتهاء الحملة العسكرية والأمنية في سيناء سيتم فتح معبر رفح والتسهيل على المواطنين.
وأوضح أن الجانب المصري يبحث إنعاش قطاع غزة اقتصادياً من خلال طرح مشاريع اقتصادية ضخمة ولكن الحكومة غير متواجدة فعلياً على الأرض، وما يتم الحدث عنه ان قضية الموظفين تشكل عائقاً فهو مخطأ، كونها ولم تكن في أي يوم مشكلة تعرقل المصالحة .
وتابع أبو النجا: "الحكومة اقرت 20 الف موظفي من موظفي غزة ولكن الخلاف على العدد يعرقل انهاء هذا الملف، كون أن غزة تصر على تثبيت جميع الموظفين، وأالحوارات المنقطعة غير مجدية لحل القضايا، وأن هذه الطرق في الحوارات غير مجدية كونها غير متواصلة".
وأوضح: "المصالحة عنوان كبير والمصريون يقترحون ويجتمعون ويواصلون، وكلهم امل ان يتم حل القضايا العالقة".
من جانبه، قال نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، "إن لقاء الوفد الأمني المصري بالأمس مع قيادة الحركة ناقش العديد من القضايا في الساحة الفلسطينية ، للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، بالإضافة الى مناقشة قضية معبر رفح".
واعتبر خلال تصريحات "لإذاعة القدس" أن الوفد المصري يبحث عن خطوات وإجراءات للتخفيف عن شعبنا ، بالنسبة للمصالحة ، فقال" هناك خطوات جادة ونأمل ان تحقق الاجتماعات والمباحثات ما يطمح له شعبنا"
ويشار إلى أن الوفد الأمني المصري وصل الى قطاع غزة في الخامس والعشرون من فبراير بمشاركة اللواء سامح نبيل والقنصل العام المصري في رام الله خالد سامي، والوفد المرافق لهما.
من ناحيته، ذكرعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، أن لقاء الوفد الأمني المصري بالأمس مع قيادة الحركة ناقش العديد من القضايا في الساحة الفلسطينية، للتخفيف عن الشعب الفلسطيني ، بالإضافة الى مناقشة قضية معبر رفح . نافذ عزام
واعتبر أن الوفد المصري يبحث عن خطوات وإجراءات للتخفيف عن شعبنا ، بالنسبة للمصالحة ، مشيرًا إلى أن" هناك خطوات جادة ونأمل أن تحقق الاجتماعات والمباحثات ما يطمح له شعبنا"