يمكن الإقرار بوجود الفضائيين، وذلك بعد الكشف عن بعض أنواع الميكروبات التي تشبه الميكروبات الأرضية على قمر كوكب زحل، مما يشي بإمكانية تكون حياة كالتي على الأرض، وفقاً لعلماء نمساويين.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن العلماء النمساويين من جامعة ونيفرزيتات وين النمساوية، وجدوا الميكروبات تحت الأرض الدافئة على قمر زحل ذي السطح الجليدي والمسمى "إنسيلادوس"، وأن الكوكب يأوي البكتيريا التي تتنفس الميثان.
ووجدت المركبة الفضائية كاسيني التابعة لوكالة ناسا الأمريكية الفضائية، في العام الماضي، أول دليل على تفاعلات كيميائية عميقة تحت القشرة المجمدة للقمر، مما يشير إلى بيئة قادرة على ظهور الحياة.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور سيمون ريتمان: "نتائجنا تشير إلى أن هذه الكائنات أو ما شابهها يمكن أن توجد على إنسيلادوس"، وأضاف: "إنها واحدة من مظاهر التطور الأولى على هذا الكوكب".
الجدير بالذكر أن إنسيلادوس هو سادس أكبر أقمار الكوكب زحل، واكتشفه ويليام هيرشل في عام 1789م، ويبدو أنه يوجد ماء سائل أسفل طبقة إنسيلادوس الجليدية، وتطلق البراكين الجليدية على ظهره نافورات ضخمة من بخار الماء، والمواد المتطايرة الأخرى، وبعض الجزيئات الصلبة على ظهر الكوكب.