قال مركزان حقوقيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي "تستخدم القوة المميتة" ضد المدنيين الفلسطينيين.
وندد مركز الميزان لحقوق الإنسان بانتهاكات قوات الاحتلال الموجهة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة عمليات الاستهداف المباشر للمدنيين بالقتل، والتي كان آخرها قتل المزارع محمد أبو جامع "59 عامًا".
وحذر في بيان صحفي من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين في ظل صمت المجتمع الدولي.
وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في قتل المزارع أبو جامع، وفي الانتهاكات الأخرى المشابهة، وفي مدى التزام قوات الاحتلال بقواعد القانون الدولي.
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وإلزام سلطات الاحتلال باحترام قواعد القانون الدولي في تعاملها مع المدنيين من سكان الأراضي المحتلة.
من جانبه، اعتبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان جريمة قتل المزارع أبو جامع تقدم دليلًا آخر على استمرار استخدام قوات الاحتلال للقوة المميتة ضد المدنيين الفلسطينيين، حتى دون أن يكون هناك ما يهدد حياة الجنود بالخطر.
وأكد في بيان له أهمية أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لوقف جرائم الاحتلال، مطالبًا الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية.
وأشار إلى الالتزام أيضًا في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.
ولفت إلى أن انتهاكات الاحتلال تعد جرائم حرب وفقًا للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.