قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن المناخ الذي نشأ حول المبادرة الفلسطينية، التي طرحها الرئيس محمود عباس، أمام مجلس الأمن الدولي، يتطور باتجاه وضع آليات عملية ملموسة للدخول في تطبيقها.
وأضاف مجدلاني في حديثٍ صحفي، أن المبادرة تلقى قبولاً ودعماً من قبل العديد من الدول على المستوى العربي والاقليمي والدولي.
وقال مجدلاني: "رغم كل ما يتوارد من أحاديث إلا أنه بتقديرنا، الظروف غير ناضجة لدى الإدارة الأميركية لطرح خطتها التي تسميها "صفقة القرن".
وأشار إلى أن نتنياهو وفريقه يسعون من أجل التعجيل بإعلان الخطة الأميركية، التي تتوافق مع موقفهم ومطالبهم، من أجل البناء عليها سياسياً لإطالة عمر ائتلافه الحكومي.
وخلال لقاءه مع مستشار رئيس الوزراء الكندي مارتن جرين، في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، دعا مجدلاني كندا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإلى زيادة مساهمتها في ميزانية منظمة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وإعادة الاهتمام بموضوع اللاجئين، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في مناطق العمليات الخمسة.
وبين مجدلاني، أن القيادة الفلسطينية دعت لعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات بحضور كافة الأطراف المعنية، ينتج عنه آلية دولية متعددة لرعاية عملية السلام، بعيدا عن سياسة الاحتكار والتفرد الأميركي.
وأضاف أن دولة فلسطين، دولة تحترم القانون وتحترم قرارات الشرعية الدولية، وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي هي من تتعامل كدولة فوق القانون. وحذر من نمو مظاهر الفاشية والعنصرية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ذلك.