بمشاركة المخابرات المصرية

الحية يكشف عن تشكيل لجنة ثلاثية للإشراف على تطبيق اتفاق المصالحة

الحية يكشف عن تشكيل لجنة ثلاثية للإشراف على تطبيق اتفاق المصالحة
حجم الخط

كشفت حركة حماس، مساء الإثنين، عن تشكيل لجنة ثلاثية للإشراف على تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية في قطاع غزة، تضم قيادات من الفصائل الفلسطينية وجهاز المخابرات المصري.

وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة د. خليل الحية، عقب اجتماع عقده رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، مساء الإثنين، مع قادة الفصائل الوطنية والاسلامية بمدينة غزة، إن حركته توافقت مع الفصائل على تشكيل لجنة ثلاثية من حماس وفتح والمخابرات المصرية للإشراف على تنفيذ المصالحة.

وبيّن الحية، أن حركته طرحت على مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف توسيع اللجنة لرباعية بانضمام الأمم المتحدة للإشراف على تنفيذ المصالحة.

والتقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، عصر الإثنين، بقادة الفصائل الفلسطينية، من أجل إطلاعهم على نتائج المباحثات التي أجراها وفد الحركة في القاهرة مع المسؤولين المصريين.

وقال هنية عقب الاجتماع، إن "قطاع غزة على فوهة البركان ومن الممكن أن ينفجر، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها"، مؤكداً على أن الجانب المصري مُدرك لخطورة الأوضاع الإنسانية.

وأشار إلى أن مصر تعتزم معالجة كافة الأزمات في قطاع غزة، سواءً معبر رفح أو البضائع والمشاريع التنموية، مُشدّداً على أن المصالحة هي خيار استراتيجي لحماس؛ لكنها بحاجة لقوة دفع إضافية.

ودعا قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله لقرار أكثر جرأة لتحقيق المصالحة، مضيفاً: "الوقت أصبح سيف على رقابنا جميعًا وخاصة إعلان ترامب عن صفقته، والتطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية والقدس وقضية اللاجئين".

وتابع هنية: "نعبر اليوم كفلسطينيين عن رفضنا المطلق لصفقة القرن، فشعبنا لن يسمح بتمريرها معتمدا على العمق العربي والإسلامي، واستمعنا من مصر كلاما مهما في هذا الاتجاه".

وفي ختام حديثه، أكد على أن لقاءات حماس مع الفصائل طبيعية، وتندرج في سياق سياسة الحركة لتعزيز التعاون والتشاور مع الفصائل؛ "خاصة وأننا نمر بمرحلة دقيقة وحساسة وأنها جاءت بعد زيارة مع مصر".

يٌشار إلى أن وفداً من قيادة حركة حماس برئاسة هنية، وعضوية "خليل الحية، وفتحي حماد، وروحي مشتهى"، عاد إلى قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي، بعد زيارة رسمية أجراها الوفد لمصر استمرت حوالي أسبوعين، وجرى خلالها بحث ملف المصالحة وأهم المعيقات التي أدت لعدم تطبيق اتفاق 12 أكتوبر الموقع مع حركة فتح برعاية مصرية.