يواصل مهندسو العقود اليوم الثلاثاء ، اعتصامهم لليوم العاشر على التوالي داخل وخارج مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا" وسط ظروف إنسانية صعبة.
المعتصمون يصرون على مواصلة اعتصامهم رغم المماطلة ورفض الاستجابة لمطالب الوساطات التي تدخلت لحل قضيتهم على مدار الأيام الماضية.
مهندسو العقود اعتصموا بعد قرار "الأونروا" ، إيقاف عقود 95 مهندساً يعملون على عقد الـ LDC للعام السابع على التوالي ، حيث تم الاتفاق على تثبيت عدد منهم خلال جلسات متواصلة.
ويُشار إلى أن 17 مهندساً من المعتصمين داخل مقر الاونروا لم يغادروها أو يلتقوا بأبنائهم منذ 10 أيام ويعانون ظروفاً إنسانيةً سيئة للغاية ،في إصرار منهم على تلبية مطالبهم .
وأكدت أحد المهندسين المعتصمين بالداخل ان مدير عمليات الاونروا يرفض حتى اللحظة التفاوض مع المهندسين حتى يغادروا جميعاً وهو ما يرفضوه ، مبياً ان الاونروا تواصل خطوات التضييق , فبعد رفضها ادخال الطعام والشراب للمهندسين ، اتخذت بالأمس خطوات جديدة حيث قطعت عنهم الانترنت , ورفضت ادخالهم للحمامات مما يدل على ممارسة مزيداً من الضغط للمغادرة .
وطالب المهندسون الفصائل الفلسطينية والرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة , بممارسة الضغط على الاونروا لحل قضيتهم بشكل عادل.