بحث وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد منصور، مع مدير إدارة عمليات الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مركز ديكاف ارنولد لويثولد، آخر مستجدات القضية الفلسطينية، خاصة تداعيات قرار ترمب المشؤوم بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس، المخالف لقرارات مجلس الأمن التي تعتبر القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وهي محتلة منذ عام 1967.
وأوضح اللواء منصور خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة في رام الله، أن موقف الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء وكافة الأطر القيادية وأبناء شعبنا ترفض رفضا قاطعا هذا القرار، وعليه لم تعد الولايات المتحدة راعية لعملية السلام بسبب انحيازها الكامل لإسرائيل.
وأعرب اللواء منصور عن شكره لمركز ديكاف على دعمه لمؤسسات الدولة الفلسطينية، التي نحرص على بنائها على أساس الحكم الرشيد ومبادئ الديمقراطية.
من جانبه، أشاد لويثولد بموقف الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء من عملية السلام، خاصة المبادرة التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن، وأبدى استعداد مركز ديكاف لبذل الجهود للمساهمة في اطلاق عملية السلام وإنجاز المصالحة.