بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، بمكتبه، اليوم الثلاثاء، مع وفد من اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطيني "بيتا"، سبل تعزيز التعاون لتوسيع برنامج الرقمنة؛ ليطال المزيد من المدارس باعتباره برنامجاً تربوياً وطنياً بامتياز.
وضم وفد الاتحاد؛ رئيس مجلس الإدارة يحيى السلقان، وأعضاء الاتحاد ميخائيل يونان، وسعيد زيدان، وخالد صبري، وجميل ظاهر، والقائم بأعمال مدير عام الاتحاد أماني معدّي، فيما حضر اللقاء من جانب الوزارة مدير عام التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات جهاد دريدي، ومدير عام المناهج العلمية طالب الحاج.
وأكد صيدم توجه الوزارة الحثيث لتوسيع برنامج الرقمنة ليشمل كافة المدارس الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة بالتعاون مع الشركاء، مشيراً إلى توزيع ما يزيد عن 10000 جهاز لوحي ضمن البرنامج؛ على عدد من المدارس في المحافظات المختلفة.
وأشار إلى عديد البرامج ذات الصلة التي تنفذها الوزارة؛ وأبرزها برنامج التعلم الذكي والذي ينفذ في 54 مدرسة كخطوة أولى، وبرنامج "الكودنج" المنفذ في 500 مدرسة حكومية، مؤكداً إيمان الوزارة العميق بضرورة تعزيز دور التكنولوجيا في التعليم، بما يسهم في مواكبة التطورات المتلاحقة في هذا المجال وتحقيق المزيد من الإبداع والتميز في مختلف المجالات العلمية، وحصد جوائز وتسجيل نجاحات أخرى على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جهته، أكد السلقان الاهتمام بالتعاون مع الوزارة في برنامج الرقمنة والعمل على توسيعه باعتباره برنامجاً تربوياً وطنياً، مشيداً بجهود الوزارة في هذا المجال وعملها الدؤوب لإحداث نقلة نوعية على صعيد القطاع التعليمي.
وتم الاتفاق على عقد ورشة عمل لمتابعة آليات التعاون ما بين الوزارة والاتحاد في هذا المجال وغيره من الجوانب ذات العلاقة.