هنأ رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون المرأة الفلسطينية، والمرأة بشكل عام، في يومها العالمي، الذي يصادف يوم غدٍ الخميس.
وقال الزعنون، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء، لهذه المناسبة، إن المرأة الفلسطينية شريكة الرجل، فهي الوفية، والصابرة، والمناضلة، التي وهبت حياتها ليس فقط لأسرتها، وإنما لبناء مجتمعها، والإسهام في رفعته.
وثمّن نضال المرأة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وأثنى على صمودها وتضحياتها، فهي الشهيدة، والأسيرة، والجريحة، والوزيرة، وهي ربة البيت المخلصة لأسرتها، وتتحمل أعباء اعتقال الأب، والأخ، والزوج، لتدافع عن كينونتها، وتحمي وطنها.
وأكد الزعنون أن المرأة الفلسطينية تتعرض للاعتقال في قبل قوات الاحتلال الإسرائيليي فمنذ عام 1967، حيث تم اعتقال نحو 16 ألف من النساء الفلسطينيات، وما زالت 62 امرأة فلسطينية معتقلة، من بينهن: الطفلة البطلة عهد التميمي، والصابرة إسراء الجعابيص.
وطالب الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية مزيدا من الرعاية والاهتمام بشؤون المرأة الفلسطينية، داعياً مؤسسات حقوق الإنسان المعنية والمنظمات الدولية ذات الصلة، للوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية في معاناتها، نتيجة استمرار انتهاكات الاحتلال لأبسط حقوقها الطبيعية، والضغط عليه لإطلاق سراح الأسيرات منهن، وتخليصها من هذا الاحتلال البغيض، لتعيش في وطنها حرة كريمة كباقي نساء العالم.