طالبت مؤسسة لجان العمل الصحي، بضرورة العمل على فضح ممارسات الاحتلال على المرأة الفلسطينية كونها الأكثر تأثراً بممارساته العنصرية والضغط الشعبي والدولي لتحرير الأسرى وعلى رأسهم الأسيرات وفي المقدمة منهن الجريحة إسراء الجعابيص والطفلة عهد التميمي.
ودعت المؤسسة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى حرية الحركة والسفر للنساء نحو مراكز العمل والخدمات الصحية وفق المواثيق والقوانين الدولية الناظمة لواقع الشعوب تحت الاحتلال.
وأكدت على ضرورة إقرار الاتفاقات الدولية والمواثيق المتعلقة بالمرأة وتفعيلها في الحياة العامة من قبل النظام السياسي الفلسطيني.
وشددت المؤسسة، على ضرورة إنهاء الانقسام السياسي ومحو الأثار المترتبة عليه والذي كانت المرأة أكبر ضحاياه.
وطالبت أيضًا اللجان بالحماية للنساء الفلسطينيات والنساء عامة في مناطق النزاع والحروب وخصوصاً في سوريا والعراق واليمن والبحرين وليبيا وغيرها من المناطق.
وأثنت على قرارات الأخيرة لمجلس الوزراء والمتعلقة بمجموعة من التدابير لإزالة التمييز ضد المرأة، خاصة السماح للمرأة باستصدار جوازات سفر لأبنائها، والسماح لها فتح حسابات بنكية لهم ونقلهم من المدارس ونشدد على تفعيل المساواة في المجالات كافة.
واعتبرت اللجان أن مواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية على القدس ببشرها وحجرها ولا سيما بعد القرار العنصري والظالم من قبل إدارة البيت الأبيض بخصوص مدينة القدس المحتلة، هو دعم للمرأة الفلسطينية ونضالاتها وحقها في الحياة في المدينة المحتلة بالنسبة لمن يسكن فيها وحق لباقي نساء فلسطين في الوصول إليها.