تسلم سفير فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة درعًا لعائلة التميمي من مجموعة البرلمان الإسباني المؤيد لفلسطين، وذلك تكريما للطفلة عهد التميمي التي تقبع في السجون الإسرائيلية منذ ديسمبر الماضي/ كانون الأول لعام 2017.
وجرى التكريم داخل البرلمان الاسباني في مدريد، بحضور السفراء العرب في إسبانيا، وممثلين عن مؤسسات وقوى وأحزاب سياسية، وبرلمانيين إسبان، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية.
وأكد أعضاء البرلمان دعمهم لفلسطين وللمرأة الفلسطينية، ودفاعهم عن الطفل الفلسطيني، إذ عبروا عن تأثرهم بالواقع والظروف التي يعاني منها الفلسطينيون بظل الاحتلال الاسرائيلي والذي شاهدوه من خلال زيارتهم لفلسطين ولأسرة التميمي في بلدة النبي صالح غربي رام الله.
بدوره ذكر عودة أن المرأة الفلسطينية كافحت وناضلت وعملت بجانب الرجل جنبًا إلى جنب وتبوأت مواقع متقدمة في الدولة، وكانت سندا للقضية الفلسطينية، إذ لايزال هناك أعضاء برلمان فلسطينيين هم من النساء يقبعن في السجون الإسرائيلية، ويتقدمن للمحاكم العسكرية.
وأشار إلى أن التميمي نموذج لأطفال فلسطين الذين نفخر بهم، مؤكدًا أن فلسطين تدعم السلام، وأن أميركا لم تعد داعمة لها، مطالبًا بأن يكون للاتحاد الأوروبي دورًا محوريًا في رعايتها.