تتجه منظمة التحرير الفلسطينية إلى تبني قرار بإدخال تعديلات وإضافات على الحكومة الحالية برئاسة الدكتور رامي الحمد الله مع الإبقاء على الاتصالات قائمة في مسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف لجريدة الأيام أن اجتماعاً للجنة التنفيذية سيعقد مساء الثلاثاء في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس "لبحث موضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تحتل أولوية لدى الجميع والاتصالات التي جرت تحديدا مع حركة حماس حول تشكيل الحكومة".
وكشف أبو يوسف انه فور تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للجنة فيها قبل أسبوع بالاتصالات من اجل استكشاف فرص التوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فان "الاخ عزام الاحمد (عضو اللجنة المركزية لحركة فتح) أجرى اتصالاً مع الأخ موسى أبو مرزوق (عضو المكتب السياسي لحركة حماس) لبحث تشكيل حكومة الوحدة حيث إن حماس قالت إنها من حيث المبدأ موافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وأضاف: "تم الطلب من حماس أن تقدم رسالة مكتوبة حول وجهة نظرها بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ولاحقا صدر موقف في الاعلام بشأن موقف الحركة من تشكيل الحكومة ولكن لم يصل أي شيء مكتوب من الحركة بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".
ولفت إلى أنه "واضح تماماً من خلال الاتصالات التي جرت مع حماس أنها معنية باتفاق متكامل حول الحكومة وغيرها من القضايا بما فيها الموظفون في غزة والإطار المؤقت، وأعتقد أن الأمر يحتاج إلى أكثر من فترة الأسبوع التي تم منحها للجنة المنبثقة عن اللجنة التنفيذية للتشاور بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وأشار إلى أن "اللجنة التنفيذية ستدرس في اجتماعها حصيلة الاتصالات التي جرت والخطوة التالية بهذا الشأن".