أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" بأن هناك محادثات تجري بين لبنان و"إسرائيل" بشكل يومي تقريباً لحل نزاع حدودي أدى إلى تصعيد حدة التوتر بينهما.
وقال أندريا تيننتي المتحدث باسم القوة التي تحفظ السلام على الحدود وتتوسط في المحادثات "هناك مشاركة كاملة من كل الأطراف وعقدت لقاءات بشكل يومي تقريبا. هذا حوار مفتوح. لم ينسحب أي فرد من تلك الاجتماعات على الإطلاق". بحسب وكالة رويترز.
وتصاعدت حدة التوتر في الآونة الأخيرة بين البلدين بسبب بناء "إسرائيل" لجدار حدودي وطرح لبنان عقود تنقيب عن النفط والغاز في امتيازات بحرية بعضها يقع في مناطق متنازع عليها.
وعقد لبنان و"إسرائيل" ويونيفيل محادثات ثلاثية بالفعل كل بضعة أسابيع في مبنى على الحدود قرب قاعدة قوات حفظ السلام في الناقورة في جنوب لبنان.
وذكر تيننتي أن تلك الاجتماعات تعقد الآن بفواصل زمنية أقل إضافة إلى محادثات غير مباشرة بين الجانبين تجرى من خلال يونيفيل.
وتبني "إسرائيل" جدارا حدوديا قرب الخط الأزرق الذي يعد بديلا لترسيم رسمي للحدود بين البلدين.
ووصف لبنان الجدار بأنه "عدوان" وقال إنه يتوغل في الأراضي اللبنانية. وتقول "إسرائيل" إن الجدار يبنى بالكامل على جانبها من الخط الأزرق دخل حدودها.
وتابع تيننتي: "هناك رغبة في إبقاء هذا الحوار مفتوحا... أعتقد في الوقت الراهن وبخلاف التصريحات الحادة.. الواقع على الأرض مختلف وليس هناك ميل لعدم الاستقرار أو للحرب".