تتوقع تونس خسارة 515 مليون دولار في قطاع السياحة هذا العام، بعد الهجوم الدامي على منتجع سوسة، الذي خلف 39 قتيلا، أغلبهم بريطانيون.
وجاء الهجوم على فندق مرحبا السياحي في سوسة، بعد هجوم آخر استهدف متحف باردو في شهر مار/ آذر الماضي بتونس العاصمة مخلفا 21 قتيلا.
وألحقت هذه الهجمات ضررا بليغا بالسياحة التونسية، التي تشكل مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة في البلاد.
وقالت وزيرة السياحة، سلمى اللومي، في مؤتمر صحفي: "أثرت الهجمات كثيرا على الاقتصاد، وستكون الخسائر كبيرة".
وحققت تونس العام الماضي إيرادات قيمتها 1،95 مليار دولار من السياحة، التي تشكل 7 في المئة من الإنتاج المحلي الخام.
وأضافت الوزيرة أن الحكومة تدرس إلغاء ضريبة الزوار، وتخفيف ديون الفنادق، بهدف دعم قطاع السياحة.
واعتقلت السلطات أشخاصا يشتبه في علاقتهم بالهجوم، ولكنها لم تقدم تفاصيل وافية.
ويبحث المحققون في احتمال أن يكون المسلح، سيف الدين رزقي، تلقى تدريبات في مخيمات متطرفين في ليبيا.