جاب العشرات من أبناء عائلة "مصلح"، اليوم السبت، شوارع مدينة غزة في مسيرة انطقلت لمطالبة الجهات المختصة بتنفيذ حكم الإعدام بقتلة ابنها الشاب عدنان مصلح، الذي قُتل قبل أيام داخل شقة سكينة بحي الصحابة شرق المدينة.
ودعا المشاركون الجهات المختصة إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة ابنها بأسرع وقت ممكن، مردين شعارات تؤكد على أن العائلة لن تقبل العزاء بابنها قبل تنفيذ الحكم الشرعي بحق القتلة.
وأعلنت المباحث العامة بالشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء أمس الجمعة، عن تمكنها من إلقاء القبض على المتهمَيْن الرئيسين في قضية اختطاف وقتل المواطن عدنان مصلح.
وقال مدير المباحث العامة العميد حسام شهوان، إنه فور تلقيهم بلاغًا باختفاء المواطن المذكور الأربعاء الماضي، تم البدء بعمليات البحث والتحري وجمع المعلومات حول القضية.
وأضاف: "خلال التحريات والتحقيقات تم الاشتباه بأحد المواطنين، ويدعى (ع، ح) وبعد توقيفه والتحقيق معه اعترف بقيامه بخطف المواطن عدنان مصلح بالاشتراك مع شخص آخر".
وتابع شهوان: "أن المشتبه به دلّ على مكان إخفائه في أحد الشقق السكنية بمدينة غزة"، موضحًا أنه بعد التوجه لمكان الشقة المذكورة تم العثور على المواطن مصلح مقتولًا ومضرجًا بدمائه.
يُشار إلى أن الشاب "مصلح" من سكان حي النصر بغزة، ويعمل "دليفري" في شركة "اليمامة"، وجدت جثته صباح اليوم في إحدى الشقق السكنية بمنطقة الصحابة، إثر قتله من قبل أحد المواطنين بغزة.