تعافت أسعار الذهب من أدنى مستوياتها للجلسة مع تراجع الدولار الأميركي مقابل معظم العملات المنافسة، بفعل تباطؤ في نمو الأجور في أميركا قلص التوقعات لزيادات سريعة في أسعار الفائدة.
وسجل نمو الوظائف في الولايات المتحدة في فبراير شباط أكبر زيادة في أكثر من عام ونصف العام. ورغم أن البيانات رفعت احتمالات زيادات في أسعار الفائدة إلا أن تباطؤ مكاسب الأجور يشير إلى زيادة تدريجية فقط في التضخم.
والذهب سريع التأثر بالزيادات في أسعار الفائدة الأميركية، إذ أنها تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية لأنه لا يدر عائدا.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمته مقابل سلة من ست عملات رئيسية، وهو ما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1322.10 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول بالسوق الأميركي منهيا الأسبوع أيضا بلا تغير يذكر.
وارتفعت العقود الأميركية للذهب تسليم أبريل نيسان 0.2 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1324 دولارا للأوقية.
وتعرض الذهب لبعض الضغوط من تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على الاجتماع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون فيما سيكون أول قمة بين زعيمي البلدين.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 16.58 دولار للأوقية لتنهي الأسبوع على زيادة قدرها 0.5 بالمئة.
وصعد البلاتين 0.9 بالمئة إلى 960.74 دولار للأوقية منهيا الأسبوع على مكاسب قدرها 0.3 بالمئة.
وقفز البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 993.00 دولارا للأوقية بلا تغير يذكر عن مستواه في نهاية الأسبوع الماضي.