قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن محادثاته المزمعة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد تنتهي دون التوصل لاتفاق، أو تؤدي إلى ما وصفه بـ"أعظم اتفاق للعالم" ما يزيل التوتر بشأن البرنامج النووي لبيونغيانغ.
وأضاف ترامب في تجمع لحملة المرشح الجمهوري للكونغرس ريك ساكوني في غرب بنسلفانيا: "قد أغادر سريعا إذا لم يكن التقدم ممكنا"، مضيفا أنه يعتقد بأن كوريا الشمالية "تريد صنع السلام وأن الوقت قد حان".
ولم يتضح بعد موعد ومكان المحادثات المزمعة رغم أن الاجتماع من المفترض أن يتم بحلول نهاية أيار/مايو.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "من يعرف ما الذي سيحدث.. إن حدث الاجتماع ربما أغادر سريعا أو ربما نجلس ونبرم أعظم اتفاق للعالم".
واتخذ ترامب القرار المفاجئ الخميس بمقابلة كيم بعد دعوة الزعيم الكوري الشمالي التي قدمها وفد كوريا الجنوبية خلال زيارة للبيت الأبيض، وغيرت الخطوة فجأة سياسة أمريكية مستمرة منذ عقود تهدف إلى منع كوريا الشمالية من تطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية.
ووصف ترامب زعيمي الصين واليابان على "تويتر" السبت بأنهما "داعمان للحوار" المحتمل على الرغم من أنه لم يفعل شيئا يذكر لتبديد الارتباك بشأن موعد المحادثات أو أي شروط مسبقة ستكون مطلوبة.
وأثار كيم وترامب التوتر حول العالم العام الماضي إذ دخلا في حرب كلامية بشأن محاولات كوريا الشمالية تطوير سلاح نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة. وواصلت بيونغيانغ برنامجها النووي في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي.
لكن التوترات تراجعت مع إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر الماضي في كوريا الجنوبية ما مهد الطريق أمام ما ستكون أكبر مغامرة لترامب في مجال السياسة الخارجية منذ توليه المنصب في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي.