تتواصل أزمة قانون التجنيد الجديد بين الكتل البرلمانية الإسرائيلية المُشكّلة للائتلاف الحاكم، وسط تحذير أقطاب في الائتلاف من أن تؤدي الأزمة في نهاية المطاف الى إجراء انتخابات مبكرة.
ونقلت إذاعة "بيت كان" العبرية عن وزير التعليم "نفتالي بينيت" أن "هناك من يسعى لجر الكنيست لانتخابات مبكرة غير ضرورية"، داعيًا الحكومة إلى تليين مواقفها من القانون لتمريره بأقل خسائر.
ويواصل حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان التحريض على أحزاب المتشددين على خلفية إصرارهم على تمرير قانون التجنيد الجديد بأسرع وقت، واتهمهم بمحاولة الابتزاز السياسي.
ويدور الحديث عن قانون جديد لتجنيد اليهود المتشددين عرضته أحزابهم الداخلة في الائتلاف الحكومي، وهما حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراة"، وينص على حصة تجنيد مقلصة لليهود المتشددين مقارنة بباقي الطوائف اليهودية.
بينما سيعقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اليوم لقاءً موسعًا مع الحزبين بهدف السعي للتوصل إلى حل يجنب الأحزاب الإسرائيلية الذهاب نحو انتخابات مبكرة.