قال أمين سر هيئة العمل الوطني، سكرتير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة محمود الزق، اليوم الأحد، إن تمرير "صفقة القرن" المشئومة تستهدف شطب هوية شعبنا بالقفز عن حقوقه المشروعة، التي أقرتها كافة القوانين والشرائع الدولية، على حق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
وأضاف الزق، إن الدعوة لعقد "مؤتمرات إنقاذ غزة" في اللحظة الراهنة تأتي في سياق تمرير صفقة القرن الأميركية المشئومة، التي تستهدف شطب هوية شعبنا الوطنية، بالقفز عن حقوقه المشروعة".
وأكد أن "مؤتمر إنقاذ غزة" لن يحدث طالما استمر الانقسام الذي يغمر الحالة الوطنية الفلسطينية، حيث أن المخرج الوحيد للتصدي للوضع الكارثي في القطاع يكمن بإعادة الوحدة الوطنية، وتجسيد المصالحة مع تمكين الحكومة فلسطينية وإعطائها كامل صلاحياتها لتنفيذ مهامها كافة.
وأوضح، "إن محاولة إضفاء الطابع الإنساني على ما يسمى مؤتمرات "إنقاذ غزة" لن تنطلي على شعبنا الفلسطيني"، حيث أن من يدعو لمثل هذه المؤتمرات هم من صنعوا كارثة غزة الإنسانية، ولقد باتت الأمور واضحة من حيث الهدف من ورائها، كونها تستهدف التعامل مع غزة ككيان سياسي منفصل عن سياقه الوطني، والجغرافي، بهدف تمرير صفقة ترامب.
وحذر الزق من تقاطع بعض القوى السياسية الفلسطينية مع هذا المسعى الأميركي المشبوه، الذي يسعى لتطهير الوضع الكارثي لقطاع غزة، كمبرر لطرح بدائل بائسة لحل أزمة غزة، سواء بالدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ لغزة، أو مجلس إنقاذ، أو مؤتمر لإنقاذ غزة.