كشفت مصادر فلسطينية مطلّعة أن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، سيصل إلى قطاع غزة غداً الثلاثاء، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالاً، وذلك للقاء الوفد الأمني المصري وقيادات من حركة حماس، وبحث ملف تمكين الحكومة بغزة، تطبيقاً لتفاهمات المصالحة.
وقالت المصادر: إن "الحمد الله سيصل غزة غداً برفقة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، للقاء الوفد المصري والوقوف على آخر اللقاءات التي أجراها بشأن تطبيق اتفاق المصالحة، وتسلم حكومة الوفاق لكامل مهامها في غزة كما الضفة".
وكان مصدر مطلّع، قد نفى لـ"وكالة خبر"، ما تم تداوله مؤخراً حول طرح حركة فتح على الوفد الأمني المصري مبادرة لحل أزمة الموظفين، مؤكداً على أن الوفد يعمل وفقاً لما تم التوافق عليه في القاهرة بتاريخ 12 أكتوبر من العام 2017، ولا أساس لتلك المعلومات.
وأكد المصدر على أن عودة الوفد المصري لقطاع غزة كانت ضمن ترتيبات معدة مسبقاً، حيث إن مغادرته يوم الخميس الماضي كانت ضمن مهام الوفد، وبهدف إطلاع المخابرات المصرية على آخر نتائج اللقاءات التي أجراها بغزة.
وأشار إلى أن الوفد الأمني المصري سيواصل لقاءاته التي يُجريها مع النخب والوزراء والمثقفين والفصائل، وذلك بهدف محاولة إحداث أي اختراق بملفي الجباية والتمكين، مُشدّداً على أن الوفد مُصمم على النجاح في مهامه لإيجاد حلول لكافة القضايا.
الجدير ذكره أن وفد من جهاز المخابرات المصرية، برئاسة اللواء سامح نبيل، والقنصل العام المصري في رام الله خالد سامى، والعميد عبدالهادي فرج، وصل أمس الأحد إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، بعد مغادرته القطاع يوم الخميس الماضي، ضمن جهود مصر في ملف المصالحة الفلسطينية