وصل بعد ظهر اليوم الأحد، وفداً من السلطة الفلسطينية قادماً من رام الله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالاً، وذلك ضمن الجهود التي يبذلها الوفد الأمني المصري المتواجد بغزة، لتمكين حكومة الوفاق من كامل مهامهاً تطبيقاً لاتفاق المصالحة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بأن الوفد يضم كلاً من: "مسؤول الشؤون المدنية صالح الزق، ورئيس سلطة المياه مازن غنيم"، حيث من المقرر أن يلتقيان بالوفد الأمني المصري المتواجد في غزة، للإشراف على تطبيق تفهامات المصالحة وتسلم الحكومة لمهامها.
ومن المقرر أن يحضر رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم، افتتاح مشروع معالجة مياه الصرف الصحي، شمال قطاع غزة غداً الثلاثاء، حيث يُعد هذا المشروع هو الأحدث والأكبر لمعالجة المياه العادمة، وبداية الطريق لحماية القطاع غزة من التدهور البيئي.
وكشفت مصادر فلسطينية مطلّعة أن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، سيصل إلى قطاع غزة غداً الثلاثاء، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالاً، وذلك للقاء الوفد الأمني المصري وقيادات من حركة حماس، وبحث ملف تمكين الحكومة بغزة، تطبيقاً لتفاهمات المصالحة.
وقالت المصادر: إن "الحمد الله سيصل غزة غداً برفقة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، للقاء الوفد المصري والوقوف على آخر اللقاءات التي أجراها بشأن تطبيق اتفاق المصالحة، وتسلم حكومة الوفاق لكامل مهامها في غزة كما الضفة".
فيما أكدت على أن عودة الوفد المصري لقطاع غزة كانت ضمن ترتيبات معدة مسبقاً، مشيرةً إلى أن مغادرته يوم الخميس الماضي كانت ضمن مهام الوفد، وبهدف إطلاع المخابرات المصرية على آخر نتائج اللقاءات التي أجراها بغزة.
وأشار إلى أن الوفد الأمني المصري سيواصل لقاءاته التي يُجريها مع النخب والوزراء والمثقفين والفصائل، وذلك بهدف محاولة إحداث أي اختراق بملفي الجباية والتمكين، مُشدّداً على أن الوفد مُصمم على النجاح في مهامه لإيجاد حلول لكافة القضايا.
ويذكر أن الوفد الأمني المصري يرأسه اللواء سامح نبيل، ويضم كلاً من: "القنصل العام المصري في رام الله خالد سامى، والعميد عبدالهادي فرج"، حيث يتواجد الوفد بغزة للإشراف على تطبيق تفاهمات المصالحة الموقعة في القاهرة بتاريخ 12 أكتوبر 2017م.
