أقام مجمع المدارس الفلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة أيامًا ثقافية فلسطينية تحت عنوان "أسواقنا الشعبية... تراث وهوية"، وذلك تحت إشراف السفارة الفلسطينية.
وافتتح المهرجان عميد السلك الدبلوماسي السفير علي أحمد، سفير ارتريا، بصحبة سفير دولة فلسطين منير غنام والمشرف العام على المدارس الفلسطينية يحيى الاغا.
وحضر الافتتاح لفيف كبير من السفراء الدبلوماسيين العرب والاجانب، والعديد من رجال الأعمال ووجهاء الجالية الفلسطينية في قطر، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وشمل المهرجان إقامة نماذج للأسواق الشعبية الفلسطينية في أهم المدن الفلسطينية تعرض خصوصيات كل مدينة ومنطقة، وكذلك عرضًا مميزًا للأزياء الشعبية الفلسطينية وفقرات فنية متنوعة، شملت الدبكة وزفة العروسة، وعديد الفعاليات من الحرف اليدوية التقليدية وأنواع الوجبات التقليدية الفلسطينية وخصوصيات المطبخ الفلسطيني التراثي.
ولقي المهرجان إقبالًا منقطع النظير على امتداد ثلاثة أيام من قبل أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والأجنبية في الدولة.
وفي السياق، افتتح السفير الفلسطيني بصحبة مدير عام مؤسسة الحي الثقافي في الدوحة كتارا، فعاليات الموسم الثقافي الفلسطيني الذي نظمته تحت إشراف السفارة، مجموعة الروزانا الشبابية الفلسطينية في الدوحة في الفترة من 6 – 11 مارس / آذار الحالي.
وشملت الفعاليات معرض "ذهب السابقين" من اللوحات الفنية التطريزية مع مقتطفات من أشعار محمود درويش، وذلك للفنانة زهيره قطان، ومعرض للأزياء الشعبية التقليدية الفلسطينية بالتعاون مع جمعية الحنونة للثقافة الشعبية.
كما شملت إقامة ورشات تعليم التطريز الفلسطيني في استوديوهات كتارا للفن في الدوحة، وكذلك عرض فيلم "خيوط السرد"، الذي يروي قضية تعلق مجموعة نساء فلسطينيات بالوطن من خلال تعلقهن بالتراث الفلسطيني وتحديدًا التطريز الفلسطيني باعتباره عنصرًا من عناصر المقاومة.
واستمرت هذه الفعاليات على امتداد خمسة أيام، ولقيت اهتمامًا كبيرًا من قبل جمهور المثقفين ووسائل الإعلام.