أكدت القوى الوطنية والإسلامية على استدامة الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز. وأعلنت يوم الجمعة المقبل يوما للغضب الشعبي.
ودعت جماهير شعبنا في المخيمات وفي البلدان والمواقع المختلفة للخروج ضد قرارات الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي في اليوم نفسه.
وأكدت القوى، في بيان لها اليوم الاثنين، رفضها للمواقف الأميركية التي تحاول المساس بحقوق شعبنا، وأهمية متابعة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي في إطار مواجهة مواقف الإدارة الأميركية حول القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية، والتخلص من كل العلاقات مع الاحتلال وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال التي لا تعترف بدولة فلسطين.
وجددت رفضها سياسة التصعيد الاحتلالي ضد أبناء شعبنا، والتي تترافق مع سياسة تصعيد جرائم المستوطنين واعتداءاتهم المستمرة على الطرق الالتفافية، وهجماتهم على القرى وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين بحماية جيش الاحتلال ومسؤوليته.
كما أكدت القوى على التحضيرات لإحياء يوم الأرض الخالد، والذي يصادف الثلاثين من شهر آذار/مارس الجاري، بالدفاع عن الأرض، وعلى البرنامج العام للقوى وفعالياته المتعلقة بحق العودة للاجئين بدءا من يوم الأرض، في كل المحافظات الشمالية والجنوبية.