أعلن المستشار العسكري للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، اللواء رحيم صفوي، أن طهران أبلغت داعش برسالة أنها مستعدة لدخول العراق في حال تعرضت المراقد الشيعية المقدسة للخطر.
وأشار إلى أن هذه الرسالة وصلت لـ"داعش" قبيل تقدم التنظيم نحو المدن الشيعية ووصوله إلى منطقة جرف الصخر القريبة من كربلاء.
وأوضح صفوي في كلمة له في مدينة كرج جنوب طهران، "لو لم تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدعم لسوريا والعراق، لكان علينا قتال الإرهابيين عند حدودنا"، مجددا تمسك طهران بدعم حلفائها في المنطقة بوجه الجماعات الإرهابية المتشددة.
وكان مسؤولون إيرانيون قد أعلنوا، أن تدخلهم في العراق وسوريا عسكريا وأمنيا، يأتي من أجل الدفاع عن أمنهم القومي، حتى لو كان على حساب إطالة أمد الحرب في هذين البلدين.
ولا تخفي طهران دعمها لحلفائها في سوريا والعراق عبر إرسال السلاح والخبراء العسكريين من الحرس الثوري، كما تشيع بين الحين والآخر عددا من القيادات العسكرية التي تقتل في البلدين.
وكشفت إحصائية نشرتها وسائل إعلام إيرانية رسمية، السبت الماضي، أن نحو 400 مقاتل من إيران وأفغانستان وباكستان، دفنوا في إيران بعد مصرعهم في سوريا على يد المعارضة.