منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف لأكثر من 50 وقتا للصلاة خلال شهر يونيو الجاري تحت حجج وذرائع وهمية، في تعدٍ صارخٍ على حرية العبادة التى كفلتها كافة الشرائع والقوانين الدولية.
وقال مدير أوقاف الخليل إسماعيل أبو الحلاوة -فى تصريح صحفي الثلاثاء إن الاحتلال ماضٍ في هذه السياسة كل شهر، عدا عن مضايقاته المستمرة للمواطنين القادمين للصلاة فيه، إلى جانب الإجراءات العسكرية المشددة على المداخل، والطرق الرئيسية المؤدية إليه.
وأضاف أن قوات الاحتلال تخضع المصلين لعمليات الابتزاز والتفتيش على البوابات الإلكترونية والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد والبلدة القديمة، وتواصل مضايقتها لهم، موجها دعوته للمواطنين بضرورة التواجد الكبير والمرابطة فيه كل الوقت لتفويت الفرصة على الاحتلال وأذرعه التنفيذية.
وأشار إلى أن الاحتلال يتلون ويتنوع فى أساليبه للنيل من المسجد الإبراهيمي والمرابطين فيه، ويحاول جاهدا لإحكام السيطرة عليه، كما حصل مع العديد من مساجد البلدة القديمة.
كما كشف أبو الحلاوة أن الاحتلال منع خلال العام المنصرم رفع الأذان لأكثر من 600 وقت، موجها دعوته للمواطنين بضرورة التواجد الكبير والمرابطة فيه كل الوقت، لتفويت الفرصة على الاحتلال وأذرعه التنفيذية.