قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أقاليم أوروبا إن العمل الإرهابي المجرم الذي تعرض له، صباح اليوم، موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، أثناء دخوله قطاعنا الحبيب، هو إصرار على استمرار الانقسام ورفض المصالحة، من بعض الأطراف المتنفذة التي ما زالت تحكم سيطرتها على القطاع وترفض تمكين الحكومة من الحكم في غزة.
وأدانت أقاليم "فتح" في أوروبا هذا العمل الإجرامي الجبان الذي قامت به أيادٍ مشبوهة مأجورة تنفذ سياسة الاحتلال الساعية دوما لإفشال المصالحة الفلسطينية، وتتحمل حركة حماس مسؤولية ما حدث لرفضها تمكين الحكومة من ممارسة مهامها في القطاع، وبالتحديد في المجال الأمني والجباية والقضاء وغيرها، وهي بذلك لا تمتلك النزاهة للتحقيق في مثل هذا الحدث الخطير الذي لا نستبعد تورط بعض قيادات حماس فيه.
وشددت ضرورة التحقيق بهذا العمل الاجرامي المخطط له وانعكاساته السياسية والوطنية، لنؤكد اصرارنا على وحدة شعبنا وأرضنا ورفضنا القاطع لاستمرار هذا الانقسام الأسود الذي تمارسه بعض الأطراف المتنفذة داخل حماس والمدعومة من أطراف خارجية معروفة بارتباطاتها وتطبيعها المتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي.