هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، بسلامتهما، وسلامة العديد من المرافقين لهما، بعد الحادث الإرهابي الاجرامي، والمحاولة الآثمة، التي تعرضوا لها، صباح اليوم في قطاع غزة، أثناء توجههما لافتتاح مشروع تنقية المياه بقيمة 105 مليون دولار.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس الوزراء الحمد الله، واللواء فرج، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ وعزام الأحمد.
وأطلع رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات العامة، سيادة الرئيس على تفاصيل الهجوم الإجرامي الذي تم بالمتفجرات وأعقبه إطلاق نار أدى إلى إصابة 7 أفراد من المرافقين وتضرر العديد من المركبات.
بدوره، أكد سيادة الرئيس أن هذه الجريمة مخطط لها ومعروفة الأهداف والمنفذين، وتنسجم مع كل المحاولات للتهرب من تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة عملها في قطاع غزة، وإفشال المصالحة، وتلتقي مع الأهداف المشبوهة لتدمير المشروع الوطني بعزل غزة عن الضفة الغربية، لإقامة دولة مشبوهة في القطاع.
وشدد الرئيس على أن هذه المحاولات لن تنال من معنويات الشعب والقيادة الفلسطينية، وتصميمها على تحقيق الوحدة، والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد الرئيس بالموقف المسؤول والشجاع والثبات الذي أبداه رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات العامة، في إتمام الهدف الذي ذهبا من أجله للقطاع، للتخفيف من معاناة شعبنا هناك، مؤكدا أن حكومة الأمر الواقع غير الشرعية في غزة هي التي تتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الحادث الإجرامي المدان.