أفاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، بأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ليست عملا فرديا، وإنما جريمة خطط لها لزرع ثقافة الإجرام والفوضى والفلتان في ذهن شعبنا الذي يقاوم الاحتلال ويبني الدولة.
وقال عريقات في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الاربعاء، إن الجهة التي قامت بمحاولة الاغتيال تسعى من وراء جريمتها إلى شق الصف الوطني، والالتفاف على القيادة الفلسطينية وإيجاد قيادة بديلة.
وطالب عريقات حركة حماس، التي حمّلها مسؤولية جريمة الأمس، بإنهاء "الانقلاب والانقسام بشكل فوري، مؤكدا أن لا عذر لها بعد هذه الجريمة".
وفيما يتعلق بالمؤتمر الذي عقدته الإدارة الأميركية في واشنطن بشأن إغاثة غزة، شدد عريقات على أن القيادة الفلسطينية قاطعته وترفض المشاركة في هكذا مؤتمر، يتحدث عن دولة في قطاع غزة ويسعى لتدمير مشروعنا الوطني.
وأشار عريقات إلى أنه في وقت الذي تواصل فيها الولايات المتحدة انحيازها للاحتلال الذي يحاصر القطاع وينتهك حقوق المواطنين ويستمر في اعتداءاته، تستمر في إملاءاتها المجحفة بحقوق شعبنا، وفي ذات الوقت تقطع فيه مساعداتها عن "الأونروا".