5 عوامل تحدد صاحب الكلمة العليا بقمة اليوم في الكامب نو

تنزيل.jpg
حجم الخط

اقتربت ساعة الحقيقة على ملعب "كامب نو" مساء الأربعاء، حيث يستضيف برشلونة خصمه تشيلسي في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما انتهى لقاء الذهاب على ملعب "ستامفورد بريدج" بالتعادل 1-1 في لندن.

ويحتاج برشلونة للتعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة كانت، من أجل بلوغ ربع النهائي، فيما يأمل تشيلسي تسجيل الأهداف في هذه المباراة، بغية تحقيق الفوز أو تعادل إيجابي يمدّد المباراة أو يصعد به إلى دور الثمانية.

الفريقان يملكان من نقاط القوة ما يمكّنهما من حسم المواجهة، وإن مالت الكفّة لأصحاب الأرض الذين يدخلون المباراة بأفضلية في النتيجة، والتقرير التالي يسلّط الضوء على أبرز 5 عوامل تحدّد المنتصر من هذه الموقعة.


مشاركة إنييستا



ما تزال الشكوك تحوم حول مشاركة "مايسترو" برشلونة أندريس إنييستا في هذه المباراة، بعدما خاض جزء من التمارين دون مشاكل وفقا لما صرّح به مدرّبه إرنستو فالفيردي، وفي حال لم يتمكّن من المشاركة، فإن برشلونة سيفتقد اللاعب القادر على صناعة الألعاب وإيجاد الحلول الفردية في منطقة المناورة، ذلك لأن البرازيلي فيليب كوتينيو، لا يستطيع المشاركة مع برشلونة في هذه البطولة، بعدما لعب فيها في وقت سابق من الموسم الحالي مع فريقه السابق ليفربول.

من يراقب ميسي؟



حاول تشيلسي وضع رقابة فردية على نجم برشلونة ليونيل ميسي في مباراة الذهاب، لكن هذه الخطة فشلت، بعدما تمكّن اللاعب الأرجنتيني من إحراز هدف التعادل الثمين في الشوط الثاني. 

وفي مباراة الإياب، سيكون أمرا طبيعيا أن يعاود الفريق اللندني الكرّة، علما بأن برشلونة سيعتمد غالبا على طريقة اللعب 4-4-2، ما يعني أن ميسي سيلعب إلى جانب لويس سواريز في خط المقدّمة، أمام 3 مدافعين في الخلف لتشيلسي.

المبالغة أم الحذر؟

 

يعرف عن برشلونة بحثه عن الفوز وتسجيل الأهداف حتى لو كان متمتّعا بأفضلية في النتيجة، وهو أمر قد يرتد سلبا على الفريق الكتالوني، لأن تشيلسي يعتبر الفريق صاحب أكبر عدد من الهجمات الخاطفة السريعة في البريمير ليج هذا الموسم، لكن المدرب فالفيردي معروف عنه واقعيّته خلال خوض المواجهات، ويبقى فقط على اللاعبين الالتزام الكامل بخططه، خصوصا المدافعين، من أجل عدم تلقّي أهداف تهدّد استمرارهم في المسابقة.

من يقود الهجوم؟



اعتمد مدرّب تشيلسي أنطونيو كونتي في المباراة الأولى على نجمه البلجيكي إيدين هازارد للقيام بدور المهاجم الصريح، رغم وجود الإسباني ألفارو موراتا والفرنسي أوليفيه جيرو على الدكة، وهي خطة لم تضف شيئا للفريق، خصوصا في الشوط الثاني، بعدما تأخر المدرب الإيطالي في إجراء التبديلات، ومن أجل ضمان إحراز الأهداف، فإن على كونتي وضع مسألة عدم ثقته بالمهاجمين الموجودين لديه جانبا، وإشراك موراتا أو جيرو في التشكيلة الأساسية، ما يمنح هازارد حرية أكبر في التنقل على الجناح.

ديمبلي قد يفرض التغيير

تألّق الفرنسي عثمان ديمبيلي مؤخّرا في صفوف برشلونة، وهذا التألّق ربما يشجّع مدرّبه فالفيردي على إجراء تعديل خططي من خلال تغيير خطة اللعب إلى 4-3-3، وهو أمر يمنح ميسي حريّة أكبر في المشاركة بصناعة الألعاب، ويفرّغ سواريز لاستقبال الكرات داخل منطقة الجزاء، علما بأن غياب إنييستا المحتمل، سيفرض على المدرب التفكير بهذا الخيار التكتيكي المهم.