تعافت أسعار النفط للعقود الآجلة من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء مدعومة بصعود المنتجات المكررة الامريكية بفعل توقعات لطلب قوي في الصيف رغم الاضطرابات في الاسواق مع اتجاه اليونان صوب تخلف عن سداد الديون.

وجاء صعود النفط ايضا على الرغم من ارتفاع الدولار الذي يميل في العادة الي التأثير سلبيا على اسعار السلع الاولية.

وأغفلت السوق ايضا عاملا من شانه أن يدفع للأسعار للتراجع وهو تمديد مهلة لاتفاق نووي سيسمح لايران بتصدير المزيد من نفطها الي سوق تشهد بالفعل وفرة في الامدادات.

وحسب وكالة "رويترز" فقد أنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 1.58 دولار أو ما يعادل 2.6 بالمئة لتسجل عند التسوية 63.59 دولار للبرميل.

وارتفعت عقود الخام الامريكي 1.14 دولار او حوالي 2 بالمئة لتبلغ عند التسوية 59.47 دولار للبرميل.

وتنهي عقود برنت الشهر منخفضة 3 بالمئة في حين قفزت 15 بالمئة على مدى الربع الثاني من العام وهو افضل اداء فصلي منذ سبتمبر ايلول 2012 وصعدت 11 بالمئة في النصف الاول من العام.

وتراجعت عقود الخام الامريكي 1 بالمئة هذا الشهر في حين سجلت قفزة 25 بالمئة في الربع الثاني وهي افضل مكاسب فصلية منذ ديسمبر كانون الاول 2011 وصعدت 12 بالمئة في النصف الاول من العام.

ومع هذا فان محللين يحثون على الحذر قائلين ان موجة المبيعات التي دفعت النفط للهبوط 60 بالمئة في الفترة من يونيو حزيران الي يناير كانون الثاني ربما تعود إذا بدأت مخزونات الخام في التضخم مرة أخرى بدءا من سبتمبر ايلول بعد نهاية الموسم الصيفي لقيادة السيارات.