استنكر النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني علي عبد الله العرادي المحاولة الآثمة لاغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، مؤكداً أن يد الإجرام والإرهاب لا دين لها ولا عقيدة، وأن الوحدة الفلسطينية ستنتصر دائماً.
جاء ذلك خلال استقبال سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، للنائب العرادي، اليوم الخميس، في مكتبه بالعاصمة البحرينية المنامة.
وذكر العرادي أن استهداف موكب رئيس الوزراء يشكل خطوة في سبيل زعزعة الوحدة الفلسطينية، التي تعتبر الذخيرة التي يناضل بها الشعب الفلسطيني، لاسترداد حقوقه المسلوبة من قبل الاحتلال، ومحاولة تعطيل عجلة التنمية، وتصفية الوجوه الوطنية التي ترفع الصوت عالياً من أجل تحرير الأرض الفلسطينية وشعبها.
وأكد أن البحرين وفلسطين يجمعهما المصير المشترك ضمن دائرة المنظومة العربية والإسلامية، كما تحملان هماً واحداً في وجود دولة مستقلة تكون عاصمتها القدس، وتسترد لها كل حقوقها المكفولة دوليا، وأراضيها المغصوبة.
ودعا النائب الأول كل الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية إلى التكاتف، والعمل ضمن رؤية وطنية جامعة، مؤكداً أن التشرذم والنزاعات الداخلية من شأنها تشتيت الجهود وإجهاض الحراك الفلسطيني الوطني الممتد منذ عشرات السنين.
من جانبه توجه السفير عارف، للنائب العرادي ولمجلس نواب البحرين بالشكر والتقدير على هذه الزيارة، وهذه المواقف الأصيلة، كما توجه عبره بالشكر لمملكة البحرين الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا على وقوفها الدائم مع فلسطين ومع الشرعية الفلسطينية، ممثلة بالرئيس محمود عباس.
واكد أن قيادتنا وشعبنا مصممون على إنهاء الانقسام، للتفرغ لمعركة التحرير ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومخططات تصفية القضية الفلسطينية.