عزام يكشف الملفات التي ناقشتها الجهاد الإسلامي مع حماس

عزام.jpg
حجم الخط

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن لقاء حركته برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية كان ايجابياً ومهماً حيث تم مناقشة كافة القضايا على الساحة الفلسطينية.

وقال الشيخ عزام مساء الخميس: "ناقشنا ملفات عدة مع هنية أهمها ملف المصالحة الفلسطينية وملف ما تُسمى "صفقة القرن" التي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذها لتصفية القضية"، كما تم مناقشة ملف معاناة أهلنا في قطاع غزة في ظل الحصار "الإسرائيلي" المفروض والمتواصل على القطاع منذ أكثر من 11 عاماً".

وأوضح، أن الأوضاع في الساحة الفلسطينية خاصة والإقليمية عامة في غاية الصعوبة نظراً لمحاولات واشنطن لتصفية القضية، مؤكداً أن مواجهة كافة التحديات يكون من خلال وحدة الموقف والوصول إلى توافق وطني.

وأضاف: أكدنا خلال اللقاء مع اسماعيل هنية على ضرورة توحيد التوافق في الساحة الفلسطينية وتقدير الجهود المبذولة من الجانب المصري لدفع المصالحة إلى الامام من أجل التصدي لمخططات تصفية القضية الفلسطينية وأكدنا على ضرورة تعزيز العلاقة بين الفلسطينيين والمحيط العربي والإسلامي".

وفيما يتعلق باستهداف موكب الحمد الله في قطاع غزة قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد: "هذه جريمة وحماس تبذل جهوداً كبيرة للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة"، مؤكداً أن الهدف منها وأد جهود المصالحة بين حماس وفتح.

وترأس وفد حركة الجهاد الإسلامي عضو مكتبها السياسي الشيخ نافذ عزام، فيما ضم كل من القادة: "خالد البطش وخضر خبيب وأحمد المدلل وجميل عليان".

وفيما يتعلق بمؤتمر روما وقرارات واشنطن ضد الاونروا قال الشيخ عزام: "هناك تصميم أمريكي لتشديد الحصار على الشعب الفلسطيني وتصفية القضية ومن ضمن هذه الإجراءات ما أعلنته الإدارة الأمريكية بخصوص الأونروا حيث أنها باتت عنوناً لمأساة الشعب الفلسطيني ومأساة اللاجئين".

وأضاف: "أمريكا تحاول تقليص الدعم عن الأونروا وهذا سينعكس سلبا على أوضاع الفلسطينيين بشكل عام لكن هناك دول عديدة في العالم ترفض هذا المسعى ونحن نشكر كل الدول التي تقف مع الشعب الفلسطيني وتحاول أن تفشل الخطط الأمريكية الإسرائيلية".

وعقد في العاصمة الإيطالية روما اليوم الخميس اجتماعاً ضم 90 دولة حول العالم، لبحث مستقبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تواجه أزمة غير مسبوقة، بعد أن جمدت الولايات المتحدة عشرات ملايين الدولارات من حصتها من التمويل.

وترجع الأزمة المالية للأونروا بشكل كبير إلى قرار اتخذته الولايات المتحدة، وهي مانحها الرئيسي، في كانون ثان/يناير الماضي، بتجميد معظم مساهماتها حتى تتبنى الوكالة إصلاحات داخلية.