دعت حركة "حماس" إلى المشاركة الواسعة في "جمعة الغضب"، وذلك بمناسبة مرور 100 يوم على قرار الرئيس الأمريكي ترمب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
ووجهت الحركة نداءها للجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية، للتوجه لكل نقاط التماس مع جنود الاحتلال ومستوطنيه والاشتباك معهم عقب صلاة الجمعة، في البلدات والمدن الفلسطينية كافة.
وشددت الحركة على ضرورة الإبقاء على حالة الغليان في الشارع الفلسطيني حتى يتم إسقاط قرار ترمب، وإفشال المؤامرات التي تحاك لشعبنا وقضيتنا.
ودعت الكل الفلسطيني لأوسع مشاركة، تأكيدا على رفض شعبنا بكل فصائله وقواه الحية للقرار الأمريكي الظالم.
من جهتها، دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة البيرة ورام الله، إلى اعتبار يوم الجمعة، يوما للغضب الشعبي، ردا على قرارات الإدارة الأميركية والاحتلال "الإسرائيلي".
وأكدت القوى، في بيان لها، رفضها للمواقف الأميركية التي تحاول المساس بحقوق شعبنا، وأهمية متابعة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي في إطار مواجهة مواقف الإدارة الأميركية حول القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية، والتخلص من كل العلاقات مع الاحتلال وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال التي لا تعترف بدولة فلسطين.
وجددت رفضها سياسة التصعيد الاحتلالي ضد أبناء شعبنا، والتي تترافق مع سياسة تصعيد جرائم المستوطنين واعتداءاتهم المستمرة على الطرق الالتفافية، وهجماتهم على القرى وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين بحماية جيش الاحتلال ومسؤوليته.
كما أكدت القوى على التحضيرات لإحياء يوم الأرض الخالد، والذي يصادف الثلاثين من شهر آذار/مارس الجاري، بالدفاع عن الأرض، وعلى البرنامج العام للقوى وفعالياته المتعلقة بحق العودة للاجئين بدءا من يوم الأرض، في كل المحافظات الشمالية والجنوبية.