منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة متضامنين إيرلنديين متضامنين مع حقوق الشعب الفلسطيني من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتذرع الاحتلال في منعهما بأنهما "ينويان مضايقة الأجهزة الأمنية"، بحسب ما أفادت به صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأوضحت أن الاثنين وصلا إلى مطار "بن غوريون" قرب تل أبيب على رأس مجموعة من إيرلندا تتألف من 27 عضواً.
وأضافت "تبين أن إحدى أعضاء المجموعة رُفض دخولها إلى الداخل المحتل قبل عامين، لمشاركتها بمظاهرات عنيفة في مناطق التماس، ما دفع أمن المطار إلى إخضاع جميع أعضاء المجموعة للاستفسارات، ليتبين أن هدفهم الحقيقي لدخول إسرائيل هو مضايقة الأجهزة الأمنية"، على حد ادعاء الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أنه "تم السماح لباقي أعضاء المجموعة دخول إسرائيل بشروط مقيّدة، باستثناء قائديْها".
وقالت سلطة السكان والهجرة التابعة لوزارة داخلية الاحتلال إن "أعضاء المجموعة اتفقوا على منح إجابات قصيرة على أسئلة أمن المطار عند وصولهم، بهدف إخفاء نيتهم الحقيقة من دخول إسرائيل".
وكان الكنيست (البرلمان) قد سن قانونا في آذار/ مارس الماضي، يمنع كل من يدعو لمقاطعة إسرائيل من دخول أراضيها، واستهدف ذلك القانون حينها نشطاء حركة BDS.