قال مستشار الرئيس للشئون الدينية محمود الهباش، خلال خطبة صلاة اليوم الجمعة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إنّ "التفجير في غزة أراد تفسيخ وتمزيق الوحدة الوطنية، ومن يحاول ذلك ليس بفلسطيني"، مُشدّداً على أن القيادة الفلسطينية لن تسمح لهذا الفعل الإجرامي أن يمر دون أن تعيد النظر في كل شيء، ودون اتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة.
وأضاف: "لن نخجل من تسمية الأشياء بأسمائها، فالتفجير الإرهابي في غزة قبل أيام هو مظهر من الشذوذ والنفاق والافساد في الأرض"، مشيراً إلى أن "التفجير الإرهابي في غزة يحمل نوايا إرهابية تحاول أن تفسد ذات بيننا، ولا يخدم سوى الاحتلال".
وتابع الهباش: "يجب رفع المعاناة والحرج عن المخلصين في حماس، وأصحاب الأجندات بأسمائهم سينالهم العقاب، وغزة ستعود اليوم أو غداً؛ ولن نسمح بتمرير مؤامرة التمزيق ولن تكون هناك دولة في غزة".
وأكد على أن "وجود سلاحين في غزة مستحيل وهو نوع من الغباء والحماقة، ونريد مجتمع بقانون ونظام واحد وسلاح وأمن واحد وقرار سياسي واحد، والحل عودة غزة لحضن الوطن".
وأشار الهباش، إلى ضرورة إعادة غزة للشعب الفلسطيني الذين هم منه ومن قلبه وأصله، قائلاً: "سلطتين في غزة مستحيل لا نقبل ولا يقبل المنطق".
وختم حديثه بخطبة الجمعة، بالقول: إنّ "ضمير إسرائيل وأمريكا حول أوضاع غزة استيقظ فجأة لتكن كيان مستقل وفلسطين كلها تصبح في خبر كان، ومن يتماهى مع هذه المشاريع لا يتسمى إلا بالعمالة والخيانة".