أعلن فصيل "جيش الإسلام" السوري المعارض الليلة الماضية عن إسقاط طائرة مروحية للنظام في الغوطة عبر منظومة الدفاع الجوي "أوسا"، فيما قتل وجرح مدنيون اليوم السبت بقصف جوي من طيران النظام الحربي على بلدة زملكا في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة.
ونشر "جيش الإسلام" مشاهد مصورة قال إنّها "لحظة استهداف وإصابة طائرة مروحية في سماء الغوطة الشرقية بصاروخ من منظومة الدفاع الجوي أوسا".
وأكد على أن "جيش الإسلام" سيطر على عربتين من منظومة الدفاع "أوسا" الروسية الصنع في أغسطس/آب عام 2013، وذلك إثر هجومه على "كتيبة أوتايا" للدفاع الجوي التابعة لقوات النظام في الغوطة الشرقية، وتمكن لاحقاً من تفعيل العربتين.
وكانت كبرى فصائل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية "جيش الإسلام، فيلق الرحمن، حركة أحرار الشام" قد أبدت أمس في بيان استعدادها للتفاوض مع روسيا بشكل مباشر عن طريق الأمم المتحدة، مشيرة إلى رفضها عملية التهجير القسري في الغوطة.
في سياق متصل، قال الناشط محمد الشامي في حديث مع "العربي الجديد"، إنّ "طيران النظام السوري شن فجر اليوم غارة بقنابل شديدة الانفجار على الأحياء السكنية في بلدة زملكا ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين".
وطال قصف مماثل بقنابل عنقودية الأحياء السكينة في مدينة دوما وبلدة حزة، ما أدى إلى نشوب حرائق وأضرار مادية جسيمة في ممتلكات المدنيين.
وأسفر قصف جوي من النظام أمس الجمعة عن مقتل قرابة 80 مدنيًا جلهم قضى في كفر بطنا وزملكا جراء قصف بالنابالم الحارق والقنابل الارتجاجية.