قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر، إن هناك دول إقليمية ترفض صفقة القرن يجب علينا كفلسطينيين التعاون معها لتعزيز محور الصمود والمقاومة.
وأوضح بحر خلال لقاء سياسي عقدته حركة حماس في مسجد عمر ابن الخطاب بمدينة غزة، أن مشروع دولة غزة الكبرى وتبادل أراضي بين الاحتلال ومصر في سيناء قد تم رفضه وسقط.
وأكد على أن تقليصات الأونروا تأتي ضمن سياسة أمريكا في تمرير صفقة القرن، والتي تبدأ بنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، كما عبر عن رفضه لقيام بعض الدول العربية بالتطبيع والانفتاح الاقتصادي والثقافي والسياسي مع الاحتلال، مُشدّداً على خطورة تصريح وزير الخارجية السعودي ضد حماس.
وبيّن بحر، أن مؤتمر الرياض ياتي لمعالجة واقع قطاع غزة المأزوم وتحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني كمدخل لغرض الحل السياسي المطروح أمريكيا، مؤكداً على وحدة الموقف الفلسطيني في الداخل والشتات تجاه ما صفقة القرن.
كما ثمن عملية الدهس التي قتل فيها عدد من الجنود في مدينة جنين، معتبراً إياها رد طبيعي على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وأنها ضرورة استمرار الانتفاضة وتصعيدها في كل مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وشدّد بحر، على أن المصالحة الفلسطينية بين حماس وفتح وانهاء الانقسام تعتبر فرصة مهمة لتشكيل موقف فلسطيني منع السلطة من تقديم أي تنازلات تتساوق مع الرؤية الأمريكية للحل والسلام في المنطقة.
وفي ختام حديثه، أكد على أن الحوارات التي جرت في مصر بين قيادة حركة حماس والمخابرات المصرية، تأتي في سياق التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومتابعة ملف المصالحة بالإضافة إلى ملف الأمن على الحدود والذي يعتبر أمن قومي مشترك مصري وفلسطيني.